تصرفوا كرجال دولة
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

تصرفوا كرجال دولة

تصرفوا كرجال دولة

 العرب اليوم -

تصرفوا كرجال دولة

بقلم - سمير عطا الله

عند ترشّح دونالد ترمب للرئاسة في المرة الأولى، اختار كثيرون من الأميركيين ومواطني العالم أن يكونوا ضده. وبعد انتخابه بقي كثيرون أيضاً على موقفهم. لكن ما هو حق طبيعي للأفراد، هو أمر شبه محظور على الدول والمنظمات. الذين يسخرون الآن من الدول التي تعاملت مع دونالد ترمب يُظهرون سطحية فاقعة. تلك الدول لم تنتخب لأميركا رئيسها. وتلك الدول لم يكن في إمكانها البحث عن إدارة أميركية أخرى تتعامل معها.
في ظل العداء الأميركي - السوفياتي تعاملت أميركا مع ستالين. ومع هتلر. وهادنت كاسترو في كوبا طوال نصف قرن. وشاركت في مؤتمرات قمة دولية مع ألدّ أعدائها.
الدول العربية التي مدّت إليها إدارة ترمب يد التعاون فعلت ما تفعله أي دولة تحترم شعبها ومصالحها وتعرف قواعد التعامل بين الدول. أما إذا كان الأميركيون منقسمين حول رئيسهم، فهذا شأنهم وأمرهم. وإذا كان لهذا الرئيس أسلوب مثير في السلوك وفي الحكم، فهذا لا يسمح للدول الأخرى بأن تختار العمل مع المعارضة الأميركية. أساء ترمب إلى نفسه وإلى دولته وإلى حزبه. وليس إلى الدول التي قبلت مبادراته كرئيس للولايات المتحدة. وبالطريقة نفسها سوف تتعامل هذه الدول، مع الإدارة الجديدة، ومع رجل هادئ ومحترم يحفظ أدبه وآداب الرؤساء وبيت الحكم.
ما حدث لرئيس أميركا ولأميركا وللأصول الديمقراطية في الأيام الأخيرة من ولاية ترمب هي مشكلة أميركا والديمقراطية والمحنة التي مرت بها. هذه ليست قضية أصدقاء أميركا في الشرق أو في الغرب. ولا هي انتصار لخصومها الذين كان ردهم مضحكاً على ما حدث في واشنطن، كأن منارة الديمقراطية والحريات انتقلت فوراً إلى طهران وفنزويلاّ وسائر الجمهوريات السعيدة.
أجل، يمكن أن يحدث ما حدث في أميركا. فرد واحد يصاب بعلّة النرجسية، فيرفض أن يصدق أنه يمكن أن يخسر، وأن الناس لم تعد متمسكة به. لكن هنا يتولى النظام حماية نفسه حتى من شطط رئيس الدولة وعصيانه على خيارات الناس.
لعل من المستحسن بالشامتين أن يعقدوا شيئاً من المقارنة، كما حدث مثلاً في الجماهيرية العظمى، عندما قال الليبيون للقذافي: كفاك وكفانا، 42 عاماً. بماذا أجاب؟ «نعم. أنا معمر القذافي قائد أممي. أنا تدافع عني الملايين». يومها استخدم في خطابه أيضاً كلمة لا يمكن تكرارها، لا ذوقاً ولا أدباً ولا حشمة ولا عقلاً.

 

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصرفوا كرجال دولة تصرفوا كرجال دولة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab