عقوبة الوحشة الكبرى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عقوبة الوحشة الكبرى

عقوبة الوحشة الكبرى

 العرب اليوم -

عقوبة الوحشة الكبرى

بقلم - سمير عطا الله

أكدت لنا «كورونا» جميعاً أن الإنسان كائن اجتماعي غير قادر على تحمل العزلة والعيش منفرداً. لذلك، انتقى «السادي» الذي كلف تنويع العقوبات على المحكومين، عقوبة الانفراد. العزلة التي فرضتها كورونا عكّرت مزاج البشرية بأجمعها، مع أنه لا شعور بالذنب أو بالإهانة لدى سجناء كورونا؛ فقط شعور بالإحباط العميق والخوف من المجهول. إلى الآن، لا أحد يعرف من ومتى وكيف سوف تلحق الهزيمة بهذا العدو المرعب، أو على الأقل عقد هدنة معه، ووقف اجتياحه متخفياً في أساطيل فتاكة لكنها لا تُرى.
وباء مريع يحكم على سكان الكوكب بالتعذيب والموت، خصوصاً بالسجن المنفرد الذي كان بعض الزعماء العرب يضعون فيه رفاقهم وأصدقاءهم؛ كثيرون منهم دخلوا زنزانة العتم ولم يروا النور بعدها.
العزلة تفكك الأواصر، وتضرب المجتمعات، وتلغي الألفة، وتباعد بالصداقات. وعزلة الأوبئة تجعل من كل إنسان عدواً في الشارع، والمكتب، والمصنع، والثكنة، والمستشفى، والمطار، والجامعة.
هكذا، حكم كورونا على كل منا أقسى الأحكام: أن ينفرد بنفسه، ويقبع في مواجهتها الليل والنهار، يسائلها وتسائله، ولا يجيب أحدهما الآخر، يعتذر منها وتعتذر منه، ويصفحان ولا يصفحان. فجأة، يبدو هذا الكوكب مثل مكان بلا أبواب ولا نوافذ، في انتظار أن يكتشف الإنسان عقاراً لجرثومة رماه بها وطواط في الصين. والآن، يهدده حيوان ذو فراء يدعى «المنك». وإذا كان الوطواط الصيني مليئاً بالجراثيم، ويباع في سوق موبوءة، فإن المنك يعيش في الدانمارك، إحدى أنظف بلاد الأرض وأرقاها نظاماً صحياً.
اخترع غابرييل غارسيا لأشهر أعماله الروائية «مائة عام من العزلة» (1967) مدينة لا وجود لها، سماها «ماكوندو»، وصنع أشخاصها من الواقع والخيال. العزلة هنا، أو بالأحرى البطلة، هي الانتصار عليها. إنها أقصى وأقسى المواجهة مع النفس، خصوصاً عندما تكون مفروضة عليك، في حرب لا علاقة لك بها. فجأة، تفيق وترى الناس من حولك تكدس المؤن، وتقف في طوابير التقنين والإعاشة، وتتدافع بفظاظة، تماماً كما يحدث عشية الحروب أو غداتها. وترى الرفوف أمامك فرغت، والذين وصلوا متأخرين ظهرت على وجوههم خيبة

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقوبة الوحشة الكبرى عقوبة الوحشة الكبرى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab