الفرنسيون والعرّافون نجم نابليون
البرازيل تسجل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في ولاية ريو جراندي دو سول ب43 8 درجة مئوية غرق مئات خيام النازحين نتيجة الأمطار والرياح الشديدة برفح ومواصي خان يونس مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين من أفراد الشرطة في هجوم استهدف نقطة تفتيش بباكستان الخارجية المصرية تبدأ التحضير لتنفيذ برامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على أرضهم سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر اللبنانية الحدودية جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية جيش الاحتلال يعلن حالة الطوارئ القصوى في مستوطنة أريئيل شمالي الضفة مقتل فلسطيني برصاص قناصة الجيش الإسرائيلي قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة وزارة الصحة بغزة تعلن وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة بينهم 8 تم انتشالهم من تحت الأنقاض منظمة اطباء بلا حدود تدين تصاعد العنف الاسرائيلي في الضفة الغربية وتدهور الرعاية الصحية الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن 3 مصابين جراء عدوان الاحتلال عند حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية
أخر الأخبار

الفرنسيون والعرّافون: نجم نابليون

الفرنسيون والعرّافون: نجم نابليون

 العرب اليوم -

الفرنسيون والعرّافون نجم نابليون

بقلم - سمير عطا الله

لم يكن ميتران الرئيس الوحيد الذي اعتقد بأن «قوى خارقة» تحدد قدره وقدر الأمة الفرنسية، بل إن سلسلة طويلة من الحكام والزعماء آمنت بذلك أيضاً. وأشهر هؤلاء كان الرجل الأكثر رعباً وعنفاً في الثورة الفرنسية، ماكسيمليان روبسبيير. ونشأت من حوله طائفة تعتبره مسيحاً. أما نابليون بونابارت فكان أقل إيماناً بالعرافات من زوجته الإمبراطورة جوزفين، التي كانت تلجأ باستمرار إلى العرافة الشهيرة، مدام لوتورمان. غير أن الإمبراطور نفسه كان له أيضاً «نجمه الجيد» الذي يتفاءل به. وقبيل معركة واترلو، التي أنهت حياته العسكرية والسياسية، شعر أن الأمور تسري عكس تياره، وذهب إلى قصر مالمزون قرب باريس، يتأمل السماء عبثاً في البحث عن نجمه السعيد.
لم يضع عصر الجمهورية الديمقراطية، ابتداء من أواخر القرن التاسع عشر، حداً لشغف أتباع النجوم والاتحاد الميتافيزيقي مع الحياة الآخرة، بل على العكس. فمن المعتقد أن أعظم شخصيات الجمهورية الثالثة استعانت بخدمات العرافين، من بينها ريمون بوينكاريه وجورج كليمنصو. واستمرت هذه النزعة حتى بعد الحرب العالمية الثانية، لا سيما في الأوساط السياسية، مع شخصيات مثل الرئيس الاشتراكي فانسان أوريول، ورئيس الوزراء المحافظ أنطوان بيناي. ولعل أغرب مثل من أحدث الشخصيات، بالإضافة إلى الرئيس ميتران، هو اسم شارل ديغول، قائد المقاومة ومؤسس الجمهورية الخامسة. فمن غير المعروف أنه كان يستشير المنجم موريس فاسي سراً طيلة فترة رئاسته. وكان فاسي رائداً في الجيش الفرنسي، التقى ديغول لأول مرة في طولون في أغسطس (آب) من العام 1944، وكان ديغول يشيد بفاسي مسمياً إياه «جندياً جيداً ومنجماً جيداً». ولعل هذه المعلومة تضفي معنى جديداً على الجملة الختامية لمذكرات الحرب الخاصة بالجنرال ديغول، التي يقول فيها «محدقاً في النجوم، أستوعب بعمق قلة أهمية الأشياء»؟
منذ أواخر القرون الوسطى، ابتداءً من تنبؤات نوستراداموس حول نهاية العالم التي نشرت على مراحل في أواسط القرن السادس عشر، كان هناك اهتمام فرنسي مستمر في دمج مراقبة النجوم بالسحر والتاريخ بهدف كشف معاني الكون المستترة. وفي العام 1954 يقدر عدد العرافين في فرنسا بنحو 50.000 شخص. وما زال هذا الاعتقاد بنوع من الماورائيات شائعاً: فمن المقدر أن نحو 10 ملايين فرنسي وفرنسية يزورون منجماً كل عام. وتتضمن المكتبات الفرنسية الكبيرة، أقساماً غنية خاصة بكتب التنجيم. وبحسب أرقام المبيع الرسمية، تم طبع أكثر من ستة ملايين نسخة من هذه الكتب في فرنسا العام 2011، وهذا الرقم يفوق عدد نسخ المطبوعات الدينية، ويكاد يوازي عدد نسخ المطبوعات التاريخية. وقد حاول السوسيولوجيون تفسير هذه الظاهرة بأنها تأتي جواباً على الانعزال الذي أنتجته الفردانية المعاصرة، وبقاء الاعتقادات الخرافية.
إلى اللقاء...

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرنسيون والعرّافون نجم نابليون الفرنسيون والعرّافون نجم نابليون



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:54 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

انتشال جثث 39 شهيدًا من غزة بعد أشهر من الحرب

GMT 03:50 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الاتحاد الأوروبي يحاول تجنب حرب تجارية مع أميركا

GMT 09:30 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

ماذا ينتظر العرب؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab