الأرض الخراب
وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني
أخر الأخبار

الأرض الخراب

الأرض الخراب

 العرب اليوم -

الأرض الخراب

بقلم : سمير عطا الله

منذ أسبوعين والإعصار «دوريان» يدكّ جزر البهاماس في البحر الكاريبي. خارج فصل الأعاصير، تعدّ الجزر الجميلة محطة أولى في جنات السياحة حول العالم. أما عندما يمر بها «دوريان»، فتبدو جزءاً من الجحيم؛ منازلها بلا سقوف، جدرانها ممسوحة بالأرض، وأرضها طين طريّ الناس غرقى في عذابه.

في ساعات يحوّل «دوريان» قصيدة تي. إس. إليوت «الأرض اليباب» إلى «الأرض الخراب». يختلط البر بالبحر، واليابسة بالفيضان، والحياة بالموت، ويتساوى الفقر بالغنى. لكن ليس تماماً؛ ففي حين تصمد البيوت الحجرية في وجه لجاجة «دوريان»، تُباد من أمامه تماماً بيوت التنك التي يعيش فيها المهاجرون من هايتي. وهؤلاء هم فقراء البهاماس جيلاً بعد جيل، يعيشون في أحياء الصفيح ومعهم الخرافات التي يحملونها معهم من البلد الذي أرسى فيه كريستوف كولومبوس لدى اكتشافه «العالم الجديد». وقد أصبح العالم غنياً في كل أطرافه، إلا في هايتي، وإلا حيث هاجر الهايتيون.

القاتل «دوريان» أعمى، بعكس القتلة من البشر. لا يميز ضحاياه ولا يرسل القناصة إلى مفارق الطرق. لا يبيد الأحباء وفق الخرائط. يهب ويتفجر ويفجّر، غليظاً، قاسياً، وبلا رحمة. ويغرق نحو ألف إنسان تحت الطمي. ويجوع الفقراء ويزيل الخبز. أما الإنسان فإنه يرمي بالرصاص الطوابير الواقفة أمامها لكيلا يحمل الآباء أرغفة إلى أبنائهم.
يخرج الإنسان إلى الطبيعة للتمتع بجمالها وفضائها. يذهب إلى البحر للتنعم بمياهه وسعته اللانهائية.

لكن الويل عندما تخرج الطبيعة على الإنسان، ويرقد البحر على الأرض. ما أجمل الاعتدال في الإنسان وفي عالمه. يا لها من نعمة أن يولد الإنسان عاقلاً في بيئة طبيعية عاقلة... مهما اختلفت الفصول على الأرض. فالصيف عندنا هو الشتاء في أميركا اللاتينية. وعندما نقول هنا: «اللهم نجّنا من حرّ يوليو (تموز)»، يقول البرازيلي: «اللهم نجّنا من برد يوليو».

 

arabstoday

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

صالحوا أولادنا على اللغة العربية؟

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

«لا إكراه في الدين»

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 03:02 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض الخراب الأرض الخراب



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا

GMT 03:07 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab