قميص السعادة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

قميص السعادة

قميص السعادة

 العرب اليوم -

قميص السعادة

بقلم - سمير عطا الله

كانت في المناهج المدرسية لأطفال لبنان أمثولة حول مقاييس الطمأنينة عنوانها «قميص السعادة». وكان نموذج السعادة تلك الأيام، الفلاح، أو الراعي. والمثل الريفي يقول: «فلاح مكفي، سلطان مخفي». ولا شك طبعاً أن قائل هذه الحكمة الذهبية إنسان مخبول، خامل، كسول، لا يعرف شيئاً عن حياة السلاطين أو عن «قميص السعادة» الذي يرتديه إيلون ماسك، أو بنطلون السعادة الذي يرتديه بيل غيتس.

كل عام، في مثل هذا الوقت، تُصدر الأمم المتحدة جدولاً بالدول الأكثر سعادة، والدول الأقلّ. والأخيرة لا تتغير ولا تشغل أحداً في التوقع. المرتبة الأولى دائماً لأفغانستان. ودائماً بأشواط، أو بأزمان.

الدول العشر الأوَل بين أصحاب السعادة، تتقدمها فنلندا للعام السابع، وتحل إسرائيل في المرتبة الرابعة، ومن بين العشر الأوائل، أربع دول اسكندنافية، ولا مفاجأة طبعاً.

أهم شروط السعادة وقفاً لمؤشر الأمم المتحدة، وليس للمسطول صاحب القميص، هو الشعور بالأمان والضمان. وهذا الشرط هو أهم ما فقدته إسرائيل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ولا نعرف أي مرتبة سوف تكون لدى صدور جدول نهاية هذا العام! جيشها العلمي صار جيشاً مقاتلاً، واقتصادها التكنولوجي معلَّق أو متدهور... لكنّ فقدان إسرائيل مرتبتها لا يتحول تلقائياً إلى ارتفاع في مراتبنا. فإن الجمهورية اللبنانية مثلاً، لا تنافسها إلا جمهورية الكونغو الديمقراطية، على المرتبة 136، وبينما يخلو مؤشر السعادة من أي دولة عربية، يتعزز في مؤشر التعاسة، إذ تبرز بين العشر الأوائل، سوريا واليمن.

تتبوأ إيران المركز 101، وهو رقم بالغ الدقة ما بين المائة الأولى والمائة التالية. قسّم الغرب العالم ثلاث طبقات: قَسمتنا كانت الطبقة الثالثة. وما رضينا. والآن جاء مؤشر «فوربس» يُبلغنا بأن المستحيل صار ممكناً، وأزاحت دولة جنوب السودان، أفغانستان من حصنها الحصين. لاحظ جنابك رنّة الألف نون: لبنان. إيران. السودان. أفغانستان. مالاوي. بُتسوانا. زيمبابوي، إلخ...

ميزان، أو مؤشر التعاسة، يتضمن معدل الأعمار، ومعدلات النمو، ومعدل دخل الفرد، والدخل القومي، وكل دخل آخر. وبناءً عليه، يصرّ مؤشر هيئة الأمم على أن لبنان يقع مباشرةً بعد أفغانستان، إذا ضم المؤشر 148 بلداً. كان يقال في الماضي إنه سويسرا الشرق. واليوم يقول المؤشر إن سويسرا الغرب هي أفضل بلد للعيش. وأفضل بلدان العكس تماماً هو بلد «قميص السعادة» و«سربال البؤس».

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قميص السعادة قميص السعادة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab