ترامب والتطبيع

ترامب والتطبيع

ترامب والتطبيع

 العرب اليوم -

ترامب والتطبيع

بقلم : فاروق جويدة

 

سوف يمارس الرئيس المنتخب للبيت الأبيض كل الجهود من أجل تنفيذ مشروع التطبيع بين العرب وإسرائيل. إن الرئيس ترامب هو الذى أهدى القدس إلى إسرائيل وما زال يحلم بأن يهديها ما بقى من الضفة. هناك اعتقاد لدى أمريكا أن الشعب اليهودى فى إسرائيل محاصر فى مساحة صغيرة من الأراضى وأن مشكلة الأرض سوف تمثل أزمة لمستقبل إسرائيل، وبأن الوقت الآن يبدو مناسباً لتحقيق هذا الحلم. سوف تبقى مشكلة الأرض مشروعاً مؤجلا للدولة الصهيونية، وربما يكون بقاء ترامب فى البيت الأبيض أربع سنوات قادمة فرصة مناسبة لحسم قضية الأرض. أما التطبيع فالشيء المؤكد أن إسرائيل سوف تسعى لإقناع أكبر عدد من الدول العربية بأن مصالحها ترتبط بالتطبيع مع إسرائيل.. مشروع الدولة العظمى فى قلب العالم العربى، خاصة أن إسرائيل تمهد لكى ترث الدور الأمريكى فى العالم العربى ولو بعد حين، وهى تنتظر غروب الدور الأمريكى وهو قادم لا محالة، ليكون التطبيع جوادها الرابح فى معركة البقاء.. إن الموقف الآن لدى العالم العربى، فهل يقبل وصاية إسرائيل حين تفرض أمريكا التطبيع وتعمل على تنفيذ مشروع سلام عاجز يأتى على حساب قضية الشعب الفلسطينى، أرضا وحقوقا، ويصبح التطبيع قرارا أمريكيا لا اعتراض عليه..

أمام العالم العربى الآن طريقان لا ثالث لهما، إما التطبيع ومخاطر تصفية القضية الفلسطينية كما ترى صفقة القرن، أو الصمود والإصرار على موقف عربى دولى إنسانى يحمى حقوق الشعب الفلسطينى ويدين ما حدث من إبادة جماعية ودمار كامل لغزة وقتل أطفالها.. إن القضية لا تنقصها احكام لأن هناك شواهد جريمة ودمار وطن وتصفية قضية والعالم كله شاهد على الجريمة..

arabstoday

GMT 07:10 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

«الصراع من أجل سوريا»

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمشق وطهران والحرب الجديدة

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة. غزة... بقلم «جي بي تي»!.. بقلم «جي بي تي»!

GMT 07:06 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

... أن تكون مع لا أحد!

GMT 07:04 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى

GMT 06:56 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الصراع في سوريا وحول سوريا

GMT 06:55 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

سوريا واللحظة الحرجة!

GMT 06:54 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترمب ــ «بريكس»... وعصر القوى المتوسطة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب والتطبيع ترامب والتطبيع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab