من أفسد العالم
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

من أفسد العالم؟

من أفسد العالم؟

 العرب اليوم -

من أفسد العالم

بقلم : فاروق جويدة

 هناك سؤال يتردد كثيرًا كلما حلت بالعالم الكوارث والأزمات: من أفسد أخلاق البشر؟ من استباح كرامة الإنسان؟ من قتل ودمر ونهب وظلم؟ من جعل الشعوب تستسلم وتفرط وتهادن وتقبل الهوان؟.. هل هو المال الذى قهر إرادة البشر؟ أم هو الفقر الذى جعل الإنسان عبدًا للحاجة؟ هل هو الظلم الذى شجع الإحساس بالمهانة؟ أم هو جبروت القوة الذى أذل أعناق الرجال؟

إن الإنسان هو الذى خلق القبح، ومارس الظلم ، ونشر الفقر، وعبد المال، وجعل القوة فوق كل شيء.. إن الله سبحانه وتعالى هو الرحمن الرحيم، أى أنه خلق الرحمة، وهو الذى شيد العدل، وهو الذى حرم الظلم، وهو الحق ولو كره الكارهون.

أما المال، فهو سلطان جائر؛ فقد أفسد النفوس، ونشر الظلم، ونصب نفسه سلطانًا على الجميع.. إنه السيد المطاع، والحاكم الظالم، والقوى المغتصب.. المال هو السلاح الذى قتل، وهو الجوع والفقر والحرمان، وقبل هذا كله، هو القادر أمام ذل الحاجة، وفقر النفوس، وموت الضمائر..هذا هو الكون الذى نراه الآن وقد تشوهت فيه كل القيم والأخلاق، وأمسك بزمام الأمور ــ كل الأمور ــ القتلة والمأجورون وتجار المال..

الله سبحانه خلق الإنسان جميلًا فى كل شيء : أخلاقًا وسلوكًا وعدلًا.. ولكن الإنسان هو الذى ظلم، وتكبر، وطغى، وقتل، وجعل الحياة غابة يسكنها أشباه البشر.. من أفسد الكون ؟ إنه الإنسان الذى خلقه الله فى أحسن تقويم.

قد يكون السؤال: وما هو الحل؟

الحل أن يعود الإنسان إنسانًا، يرفض الظلم، وينشر العدل، ويكون صوتًا للحق والهداية، وليس بوقًا من أبواق الضلال.

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أفسد العالم من أفسد العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab