أطماع التهجير

أطماع التهجير

أطماع التهجير

 العرب اليوم -

أطماع التهجير

بقلم : فاروق جويدة

 ما زالت أحلام التهجير تطارد نيتانياهو وعصابة الحكم فى تل أبيب، وهناك اعتقاد بأن ترامب، الذى أهدى القدس، يمكن أن يُهدى غزة والضفة.. إن إسرائيل تبحث الآن عن أرض لتهجير الفلسطينيين، حتى بالقوة والحصار الذى تفرضه الآن جوعًا وقتلاً ودمارًا، محاولة فرض واقع على الشعب الفلسطينى لكى يهاجر إلى مناطق أخرى.. هناك أطراف اقتنعت بخطة التهجير، وفى مقدمتها أمريكا، رغم أن العالم أمام حلم مستحيل، لأن الشعب الفلسطينى ما زال يموت على أرضه.. هناك ثمن كبير، أقرب إلى حرب العصابات، ستدفعه إسرائيل؛ فالجزائر قدّمت مليون شهيد وطردت فرنسا، وفيتنام قاومت أمريكا، القوة العظمى، وانتصروا وسجلوا أسماءهم فى التاريخ.. ولا أتصور أن الشعوب العربية والإسلامية سوف تقبل بإبادة الشعب الفلسطينى أو تهجيره من وطنه، وأن ملايين الأطفال فى الضفة وغزة سوف يقاومون الاحتلال حتى آخر شهيد فيهم..

إن حلم إسرائيل شيء مستحيل ؛ لأن الشعب الذى حارب أكثر من عام كامل لن يترك أرضه.. وإذا كانت هناك مؤامرة دولية لتهجير أهل الضفة وغزة، فلا شيء الآن يبكى عليه الشهداء، غير أن يقدموا المزيد من الشهداء.. ويبقى موقف العرب والمسلمين ومدى إيمانهم بحق الشعب الفلسطينى فى أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، وسوف تكشف الأيام كل الأقنعة والمواقف أمام مستقبل غامض ينتظر الجميع.. لم تخف إسرائيل أطماعها رغم كل محاولات التطبيع وكانت تراهن على الوقت حتى وصلت الآن إلى قدرتها على تنفيذ المؤامرة.. فهل يمكن أن تجد استجابة لدى العالم العربي؟ وهل يمكن أن يتخلى عن قضيته الأولى التى كانت يوما فى قلب كل عربى؟

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطماع التهجير أطماع التهجير



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab