القيم والذكاء الاصطناعي

القيم والذكاء الاصطناعي

القيم والذكاء الاصطناعي

 العرب اليوم -

القيم والذكاء الاصطناعي

بقلم - عبد المنعم سعيد

 لم أطلب الحديث فى جلسة الذكاء الاصطناعى فى مجلس الشيوخ لأننى ببساطة لا أعرف الكثير عنه، ولا يتعدى ما أعرفه مرحلة سن الرضاعة. كانت الصدفة هى التى وضعت أمامى برنامج Chat GPT المتخصص فى عمليات الكتابة والتعبير. هنا فإن العبقرية الصناعية تكمن أولا فى قدرة الوصول إلى قواعد غزيرة للمعلومات؛ وثانيا المعرفة بقواعد التصنيف والفرز لمعلومات موضوع؛ وثالثا الاستيعاب لما يضعه صاحب الذكاء الاصطناعى من محددات «عدد الكلمات والفقرات وبالطبع اللغة المستخدمة وما هو ممكن من أشكال توضيحية». التجربة فى النص المنتج فيها بعض من «الغربة» مع النص المعتاد للكاتب؛ ولكن هكذا قام ذكاء الإنسان الطبيعى أن يعتاد على أمور جديدة حتى تجرى عملية التطور أو التقدم. غير التجربة الخاصة لم أكتب نصوصا تنشر، ولذلك كان مناقشة الموضوع فى مجلس الشيوخ مُعلما فى استخدام البرنامج فى وزارة الشباب؛ وما لفت النظر تكرار تخوف الأعضاء من مساس بالقيم الخاصة بمجتمعنا عندما يأتى وقت تدخل المشرع فى وضع حدود استخدام الثورة الجديدة.

قضية «القيم» الخاصة معقدة فى عالم بات أكثر عولمة من أى وقت من تاريخ البشرية، فهى جزء من الهوية الوطنية التى تتوقف عفتها على مدى الخصوصية فيها وهذه حواجز تقف بيننا والعالم المعاصر الذى تتعدد فيه الخصوصيات القومية. ما حدث خلال العقود الماضية هو سقوط الحواجز بيننا وعوالم أخري؛ كان جدى لأمى رحمه الله وقد ذهب خالان أحدهما إلى موسكو والآخر إلى لوس أنجلوس يسألنى أين هذه وتلك من بلاد المسلمين؟ كان ذلك فى ستينيات القرن الماضى حيث كان عالم الإسلام هو كل العالم للكثرة من مواطنى مصر؛ الآن لم يعد الحال كذلك. الإتاحة الآن باتت لكل ثقافات الدنيا وهى التى لا يمكن الهروب منها إلا فى كنف أنظمة مماثلة لنظام كوريا الشمالية؛ القيم والخصوصية تنتصر اعتمادا على مناعتها الذاتية وقدرتها على التكيف مع عالم يتجدد على مدار الثانية!

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيم والذكاء الاصطناعي القيم والذكاء الاصطناعي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab