جنون «الإخوان» و«الخندق الواحد»

جنون «الإخوان».. و«الخندق الواحد»!

جنون «الإخوان».. و«الخندق الواحد»!

 العرب اليوم -

جنون «الإخوان» و«الخندق الواحد»

بقلم - جميل الذيابي

تحاول قنوات مسعورة ومغرضة أن تصور ما يدور في عدن بالأمر الغامض والمربك للتحالف العربي بقيادة السعودية.

لكن الأمر واضح لكل متابع، حيث إن جميع مواقف التحالف العربي لإعادة الشرعية اليمنية إزاء المتغيرات اليمنية مضمنة في بيانات التحالف. لكن تلك القنوات تعسف الحقائق بأن ما حدث في عدن يمكن أن يثير ارتباك السعودية والإمارات ودول التحالف العربي. وهو تحليل خاطئ، لأنه مبني على مقدمات خاطئة، لا بد أن تقود إلى نتائج خاطئة.

فالعلاقة بين السعودية والإمارات، متينة وصلبة وتستند إلى أسس تاريخية راسخة، وهو ما أكده ولي عهد أبوظبي خلال لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقوله: الإمارات والسعودية في خندق واحد لمواجهة القوى التي تهدد أمن المنطقة، مطالباً الفرقاء المتنازعين في اليمن بتغليب لغة العقل والحوار.

لم يحدث للسعودية طوال تاريخها السياسي أن ساندت انفصال أي شطر من أرجاء البلاد العربية. وهمّها دوماً في مثل هذه الحالات أن تتدخل لمحاولة رأب الصدع بين الفرقاء من أبناء البلد الواحد المتناحرين.

ولم تذهب السعودية إلى اليمن في نزهة، أو لأنها تريد تحقيق مصالح كما تزعم قنوات الأنظمة المريضة التي تحاول الاصطياد بترويج الأكاذيب والفبركات، مضمرة لليمن كل شر.

فقد ذهبت الرياض لتشكيل التحالف العربي لمساعدة الشعب اليمني على استرداد حكومته الشرعية التي يعترف بها العالم، ممثلاً بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبقية المنظمات والتكتلات الإقليمية. ولن ينكر أحد دور الرياض في تشجيع الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح على المضي في خطة توحيد شطري اليمن بعد الأحداث الأليمة التي أدت للحرب الأهلية اليمنية مستهل تسعينات القرن الماضي.

السعودية والإمارات ترفضان محاولات الاحتراب الراهنة التي يحاول البعض جر اليمن إليها، وهي تخضع للتدخل الإيراني من خلال عملائها الحوثيين الخونة. لأن ذلك يعني ببساطة السماح باندلاع حرب أهلية داخل حرب أهلية. وسيكون لهاتين الحربين ثمن باهظ على الشعب اليمني الذي فرض عليه عملاء إيران الجوع، والأوبئة، والفقر، والجهل.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنون «الإخوان» و«الخندق الواحد» جنون «الإخوان» و«الخندق الواحد»



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab