القوة الناعمة لا شيء مستحيلاً

القوة الناعمة.. لا شيء مستحيلاً

القوة الناعمة.. لا شيء مستحيلاً

 العرب اليوم -

القوة الناعمة لا شيء مستحيلاً

بقلم - منى بوسمرة

نحن في بلد الممكن، فلا شيء مستحيلاً هنا، قبل خمسة عقود بدأت قصة لا تنتهي فصولها، بل تزيد يوماً بعد يوم، حين تذكر الإمارات يقفز إلى الذهن الإنجاز السريع المتقن، وتصدير الإيجابية ونشر الانفتاح والتسامح.

دلالات بالغة الأهمية نرصدها من مؤشر القوة الناعمة للدول، واحتلال الإمارات المركز الأول إقليمياً و18 عالمياً في سباق لا يتقنه إلا المؤمنون بقدراتهم وقدرتهم على التأثير.

فعلى المستوى الإقليمي والعربي، تقف الإمارات في صدارة المشهد، بلا منافس، ما يضع على عاتقها مسؤوليات وطنية وإنسانية وقومية إضافية تدعم مسارات نشر التواصل والانفتاح وتوزيع أمصال الإيجابية في الإقليم وفي مواجهة الصراعات والتخلف والفقر والأمية، وتجديد الأمل بالتغيير للأفضل. والإمارات تؤكد بهذا التصنيف أن المهم هنا، ليس امتلاك عناصر القوة الناعمة فقط، فهناك دول عريقة تمتلكها، لكن الأهم هو كيف تديرها.

أما دولياً، فإن الدلالة الأهم، أن تأثير الإمارات الإيجابي تجاوز حدود الإقليم إلى حدود الإنسانية كلها، وأن تنافسية الإمارات في القوة الناعمة باتت مع الكبار في هذا المجال، وأن الإمارات استطاعت في زمن قياسي التحول إلى دولة مؤثرة في الساحة الدولية بكل مساراتها السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية وغيرها.

والدلالة الأهم من المؤشر الدولي هو الاعتراف العالمي بقدرة هذه المنطقة وشعوبها على المشاركة في إيجاد الحلول للقضايا التي تشغل الإنسانية باعتبارها قضايا متداخلة، وصياغة المستقبل وفق معايير وقيم حضارية تتجاوز المصالح الآنية إلى أهداف مستدامة مشتركة، وأن القوة الناعمة أداة مهمة وفعّالة في صقل القيم الموجِّهة لبناء المجتمعات المرنة.

شبكة واسعة من العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والإنسانية، محورها الانفتاح والتواصل الحضاري واحترام الآخر وتبادل المنافع نسجتها الإمارات بإتقان، بما يؤسس لتحالفات وشراكات تقود نهجاً مختلفاً لزيادة عمق التأثير الإيجابي الذي لا يستهدف سوى خدمة البشرية.

هو اعتراف دولي، بالثقل السياسي والاقتصادي والمعرفي والعملي للإمارات، واعتراف بصحة النهج في مسارات البناء كافة، وشهادة ثقة دولية وعلامة نجاح في القدرة على تحويل المستحيل إلى ممكن، فنحن بلد لا شيء مستحيلاً فيه، لذلك ستبقى الإمارات كما يقول صانع هذه السياسة، مستمرة في نسج علاقات عالمية متميزة واستقطاب إعجاب دولي وترسيخ سُمعة طيبة وتعزيز تأثيرها الإيجابي العالمي؛ لأننا عاصمة ومحطة تربط العالم وتحتضنه.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوة الناعمة لا شيء مستحيلاً القوة الناعمة لا شيء مستحيلاً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab