هممنا عالية

هممنا عالية

هممنا عالية

 العرب اليوم -

هممنا عالية

بقلم - منى بوسمرة

علامات النصر أضاءت سماء دبي، مع الهمم العالية والروح الإيجابية المتجددة والطاقات الكبيرة التي شهدتها العودة الكاملة للأعمال والحركة الاقتصادية، إذ تقدم محمد بن راشد بالأمس جموع موظفي حكومة دبي الذين التحقوا بمكاتبهم بنسبة 100 %، لتثبت الإمارات للعالم، أنها دولة مستقبل قوية، قادرة يداً بيد، قيادة وحكومة وشعباً، على قهر أي أزمات وتحديات، بوصلتها التي أصبحت إيماناً راسخاً في نفس كل فرد فيها، مقولة محمد بن راشد الملهمة «لا مستحيل مع الإصرار.. ولا مستحيل مع الإيمان.. ولا مستحيل مع الحياة».

بعد نجاحات مشهودة للإمارات في المواجهة الصحية مع جائحة «كورونا»، ترسخ حكومة الإمارات نموذجاً متفرداً في استمرار العمل ومواكبة المتغيرات، لتؤكد على استثنائية الرؤية الاستباقية التي تقودها، ونهجها في التخطيط المستقبلي والاستراتيجيات المدروسة، إذ يؤكد محمد بن راشد لدى ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الذي واكب عودة موظفي الحكومة للعمل 100 % من مقار مؤسساتهم، أننا «في الإمارات تطلعاتنا كبيرة، وهممنا عالية، والأهم من ذلك أن حكومتنا مرنة واستباقية، وكفاءاتنا وفرق عملنا على قدر المسؤولية»، وأن «العمل في حكومة الإمارات مستمر من الميدان، وعن بعد، بأسلوب جديد، وأدوات مستقبلية، ولا مكان للطرق القديمة في منظومتنا».

حكومة الإمارات التي لا تعرف التوقف ولا تركن إلى إنجاز، تواصل تأكيد هذا النهج، بالأفعال لا بالأقوال، فالقرارات التي خرجت عن مجلس الوزراء بالأمس، هي قرارات فاعلة في تقوية الاقتصاد ومختلف قطاعاته، ومنح مزيد من التنظيم للأداء الحكومي في المستقبل وخلال الظروف الطارئة، ودعم المنظومات الوطنية بأدوات مستقبلية ضرورة لتعزيز الابتكار في الأعمال، وكذلك في برامج التطوير المجتمعية.

الإنجاز لم ولن يتوقف، والرسائل المحفزة التي تستمر دبي من خلالها بدعم الاقتصاد الوطني، تتوالى يومياً بإنجازات نوعية في مشاريع حيوية كبرى، كان آخرها بالأمس لدى تفقد حمدان بن محمد ميدانياً العمل في تطوير طريق دبي - العين الذي تبلغ تكلفته ملياري درهم، وافتتاح سموه الجسور الجديدة على تقاطع شارع الشيخ محمد بن زايد مع طريق دبي – العين.

هذه المشاريع الحيوية هي مؤشر مهم على القدرات الاقتصادية والتنموية التي تميّز دبي، ومواصلتها وفق الاستراتيجية المحددة والمدروسة، تنهض داعماً ومحفزاً قوياً للاقتصاد بكل قطاعاته، لتؤكد على الدوام جاهزية دبي لنقلات اقتصادية نوعية ونمو مستمر في جميع الأعمال.

بشائر خير وتفاؤل بأن «القادم أجمل»، تحملها إنجازات على أرض الواقع، وطاقات تتكاتف معاً، لمرحلة جديدة من مسيرتنا التنموية.
 

arabstoday

GMT 08:40 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 06:34 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المصريون والأحزاب

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هممنا عالية هممنا عالية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab