رؤية إماراتية متقدمة للاستقرار

رؤية إماراتية متقدمة للاستقرار

رؤية إماراتية متقدمة للاستقرار

 العرب اليوم -

رؤية إماراتية متقدمة للاستقرار

بقلم _منى بوسمرة

وعي سياسي مبكر بأهمية استقرار وأمن المنطقة، وبالمخاطر والتحديات التي تواجه هذا الاستقرار، هو ما قاد بوصلة الإمارات الواضحة منذ البداية، فكانت دعواتها تتجدد في كل مرة بضرورة أخذ وجهة نظر دول المنطقة بعين الاعتبار، في أي توافقات دولية في هذا الشأن، إضافة إلى دعواتها المتكررة إلى إيران ذاتها، لمراجعة سياساتها المزعزعة للاستقرار والتعامل بجدية لمعالجة مخاوف جيرانها، واقتناص الفرص النادرة لتحقيق استقرار حقيقي يخدم المنطقة وجميع دولها.

تأكيد الإمارات مجدداً، وعلى لسان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الترحيب بأية جهود لتهدئة التوتر في المنطقة وتطلعها لأن ترى منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي هادئتين ومستقرتين، وتحققان الكثير من التقدم والنمو في المستقبل، ما هو إلا ثبات على النهج وصدق النوايا وإخلاص العمل في سياسة ورؤية واضحة وشفافة، ركيزتها الأساس الالتزام الدائم بحماية السلام الإقليمي والعالمي، وتحقيق التنمية لشعوب المنطقة وشعوب العالم أجمع، بعيداً عن أي صراعات ونزاعات لا تجلب إلا الخراب على الجميع.

لكن الإمارات، وبإدراكها السياسي المبكّر لطبيعة التحديات، تنادي على الدوام باستقرار مُستدام، لما يمثله من أهمية قصوى لتحويل الانتباه والجهود لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة ككل وضمان مستقبلها الآمن، وهذا الاستقرار المستدام لن يتحقق إلا بعلاج شامل لمهدداته، ومن هنا يأتي تأكيد الإمارات على أن نجاح أي اتفاق مع إيران لابد أن تكون دول المنطقة طرفاً فيه، ولا بد أن تكون القضايا الأوسع عن الملف النووي مشمولة في هذا الاتفاق سواء الصواريخ الباليستية أو دعم وتمويل الإرهاب وجماعاته أو التدخل في شؤون الدول الأخرى.

رؤية الإمارات المتقدمة في هذا الملف ترتكز على منح فرص أكبر للدبلوماسية والحوار؛ لأن الهدف هو إعطاء الأمل للمنطقة وشعوبها وإبعادها عن شبح الحروب والتوترات، كما ترتكز على التزام الإمارات مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه تحقيق ذلك، وبرغم أن هذه السياسة الثابتة للإمارات لا تحتاج إلى دليل، فإن التزامها مع مجلس الأمن بشأن الاعتداء الذي طال ناقلات النفط الأربع، وتعاملها المهني والمحترف في هذا الشأن وتركها القرار النهائي للمجتمع الدولي، يبرهن مجدداً على ذلك؛ لأن ما أثارته هذه الحوادث من قلق حول سلامة الملاحة البحرية في المنطقة هو شأن يخصّ السلام العالمي بأسره.

جهود الإمارات الدولية المثمرة، وتعاونها وشراكاتها مع المجتمع الدولي ستظل على الدوام، محرك استقرار وأمل للمنطقة وشعوبها، بل ولسلام العالم أجمع.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية إماراتية متقدمة للاستقرار رؤية إماراتية متقدمة للاستقرار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab