المواطن جوهر أجندة الخمسين

المواطن جوهر أجندة الخمسين

المواطن جوهر أجندة الخمسين

 العرب اليوم -

المواطن جوهر أجندة الخمسين

بقلم -منى بوسمرة

المواطن أولاً وثانياً وثالثاً.. نهج رئيسي ثابت للإمارات وقيادتها، يتأكد كل يوم على أرض الواقع، بعيداً عن الشعارات، بأفعال تسبق الأقوال، ومشاريع ومبادرات استثنائية ومدروسة، تكفل في كل مرحلة تحقيق قفزات نوعية مهمة في التمكين والتوطين، وهو الملف الذي بات يحظى بأقصى اهتمام على رأس أولويات الأجندة الوطنية.

المخصصات الضخمة، التي وجّه بها رئيس الدولة، ضمن الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين»، لتحقيق الأهداف المنشودة في هذا الملف، والتي وصلت إلى 24 مليار درهم، واعتماد محمد بن راشد، ومحمد بن زايد، البرنامج الحكومي غير المسبوق لدعم القطاع الخاص لاستيعاب 75 ألف مواطن، خلال السنوات الخمس المقبلة، يشير بقوة إلى التوجه الجاد والحازم في إحداث فارق سريع، وواسع الأثر في بناء مجتمع اقتصادي وطني هو الأكثر تنافسية، يعتمد في الأساس على سواعد وعقول أبناء الوطن، وكفاءتهم العالية، وهو ما ترى فيه الإمارات ركناً أساسياً في أمنها الوطني بمفهومه الشامل، ومرتكزاً حيوياً في تطلعاتها المستقبلية.

تأكيدات رئيس الدولة، ومحمد بن راشد، ومحمد بن زايد، على أولوية الإنسان كونه جوهراً رئيسياً للتنمية، تأتي معززة بدفعة قوية، من خلال مبادرات وبرامج شاملة كفيلة بالارتقاء بكفاءة وتنافسية الكوادر المواطنة في سوق العمل، وجميعها مبادرات مدعومة بمخصصات مالية، وعلاوات واشتراكات تقاعدية، وقروض للمشروعات، ومزايا محفزة سواء للكوادر المواطنة، أو لشركات القطاع الخاص، أو للراغبين في الانطلاق بمشروعاتهم الخاصة من أبناء الوطن، بما يعزز بالتالي محركات أقوى لتسريع خطط النمو، والتنوع في الاقتصاد الوطني.

من الواضح أن المبادرات والبرامج، بحجمها ونوعها غير المسبوقين، ليست وليدة اللحظة، بل جاءت بتخطيط مسبق ومدروس، خصوصاً أنها اعتمدت على منظومات، رسختها الدولة على مدى سنوات، ومهدت لهذه النقلة، وفي مقدمتها الشراكة المتينة مع القطاع الخاص، التي تعمل هذه المشاريع أيضاً على تمكينه، باعتباره محركاً رئيسياً للاقتصاد الوطني، وشريكاً مهماً بالمساهمة في تطلعات التنمية.

ومن المؤشرات الواضحة على استراتيجية هذه البرامج أنها تزيل أغلبية العقبات، التي كانت تقف في طريق تسريع التوطين في القطاع الخاص، وتحفّز جميع أطراف سوق العمل على دور فاعل في إنجاح هذا التوجه.

الحزمة الثانية من مشاريع الخمسين تأتي داعمة ومنسجمة مع سابقتها، لتعززا معاً مزيداً من الثقة بأن الإمارات تنطلق بجدية وإصرار على مسار مرحلة تنموية تاريخية جديدة، جوهرها تمكين أبناء الوطن، وضمان مستقبلهم ورفاههم، وعمادها التحليق باقتصادها الوطني، ليكون الأفضل والأنشط في العالم.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواطن جوهر أجندة الخمسين المواطن جوهر أجندة الخمسين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab