نحن الأسعد وسنبقى

نحن الأسعد وسنبقى

نحن الأسعد وسنبقى

 العرب اليوم -

نحن الأسعد وسنبقى

بقلم : منى بوسمرة

ما أجملها هذه الأمنيات، التي غرد بها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حين تمنى لشعب الإمارات المزيد من السعادة، بقوله: «كل عام وأنتم أسعد يا شعب الإمارات» وهي التهنئة التي جاءت في استذكار سموه لليوم الوطني، الذي تفصلنا عنه أيام قليلة.

هكذا قادة عظام سيبقون قدوة في هذا العالم، والسبب واضح كما الشمس المشرقة، ويعود إلى أن خططهم وتوجهاتهم وبرامجهم، كلها تركز على الإنسان، وتدرك هكذا قيادات نادرة في التاريخ أن أي دولة لا يمكن لها أن تضعف أو تتراجع، أو أن ينال منها أي خطر مادام الإنسان فيها سعيداً، ومادام هذا الإنسان هو الهدف الأول لكل السياسات.

نحن فعلاً مِنْ أسعدِ شعوب العالم، وسنصير، بإذن الله، أسعد شعب، والمعيار هنا، ليس المال فقط، بل علاقة الدولة بالناس، وما يحصل عليه الإنسان الإماراتي من حقوق على كل المستويات، تجعله مميزاً، يعيش حياة كريمة، ومع كل هذا صون الدولة لكرامة الإنسان الإماراتي، بل وصون كل من يعيش في هذه البلاد، بالقانون، والروح الموروثة القائمة على احترام إنسانية كل فرد، وتعظيم حياته بما تعنيه هذه الكلمة.

كل خطط الحكومة، وبرامجها، التي تأتي بتوجيه من القيادة، سواء على مستوى الخدمات أو الخطط المستقبلية، وسياسة تسخير كل الموارد المالية، لأجل الإنسان الإماراتي؛ خطط جعلت الإمارات في المرتبة الأولى في هذا العالم؛ لأن هذه البيئة تنعكس إيجاباً على حياة الإنسان، ومشاعره، وإحساسه أن الدولة ترعاه، وتقدم له كل الفرص.

نحن نتحدث هنا عن بيئة كاملة مختلفة تفيض بالطاقة الإيجابية، وهي طاقة يستشعرها كل مواطن، ومقيم، وزائر؛ والسبب أن القيادة أيضاً، لا تسمح بتسلل مناخات السوداوية واليأس والظلام، وغير ذلك من مناخات أضرت بشعوب كثيرة.

هي إذاً بنية اقتصادية واجتماعية ومعنوية، لها صلة أيضاً بقوة الدولة في العالم والإقليم، وقوة المؤسسات المدنية والعسكرية، بما يشكل في مجموعه يقيناً أن الإمارات دولة حاضنة لشعبها؛ ترعاهم وتقدرهم، وتجد في السعادة هدفاً لا عودة عنه أبداً.

لقد أقرت كل التقارير والشهادات العالمية بأن الإمارات وخلال وقت قصير تحولت إلى نموذج عالمي، وهذه الشهادات لا تجامل أحداً، بل تقر بالواقع، على مستويات مختلفة.

إننا نشعر بهذه السعادة التي يتمناها لنا صاحب السمو، وندرك أنها ليست توصيفاً وجدانياً وحسب، بل تعبير عن عزم الدولة، والحكومات والمؤسسات، على وضع الخطط، لزيادة سعادة المواطنين، وكل عام يتم إطلاق مبادرات جديدة، وخطط على مستويات كثيرة، من أجل الإنسان الإماراتي.

سعادتنا كبيرة، وستبقى كذلك، بوجود قيادتنا، وهي قيادة عز نظيرها في هذا العالم، وسنبقى ندعو الله أيضاً، أن يفيض على هذه البلاد من خيره، وأن يجعلها الأكثر سعادة في هذا العالم.

arabstoday

GMT 00:28 2022 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

GMT 00:48 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمة تقرأ.. أمة ترقى

GMT 02:11 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء راشد.. روح دبي المتجددة

GMT 04:35 2022 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بوصلة إماراتية لمنظومة دولية فاعلة

GMT 08:49 2022 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

رسالة إماراتية ملحة لقادة العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن الأسعد وسنبقى نحن الأسعد وسنبقى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab