حكومتنا طموحات بلا حدود

حكومتنا.. طموحات بلا حدود

حكومتنا.. طموحات بلا حدود

 العرب اليوم -

حكومتنا طموحات بلا حدود

بقلم : منى بوسمرة

الإمارات تتفرد من بين الدول العربية بإطلاقها حكومة المستقبل، وكل برامجها ومبادراتها تتعامل بكفاءة مع الواقع، لكنها تتطلع بتخطيطها إلى عقود زمنية مقبلة.

الحكومة في دولتنا تتسم بالابتكار، إذ فيها وزارات تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وهي دائماً متجددة لأنها تراجع خططها من أجل الوصول إلى تحقيق أهداف القيادة من جهة، ولتنفيذ أهداف مئوية الإمارات الطموحة المعبرة عن بعد النظر وعميق الاستشراف.

أمس، أدى الوزراء اليمين الدستورية أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إلى الطموحات، وأن هناك قضايا وملفات وطنية ينتظر الشعب التعامل معها وتحقيق تقدم فيها، من أجل مواصلة الإنجازات والوصول إلى أعلى المراتب عالمياً.

حكومة الدولة تدير شؤونها وفقاً لمعايير تنظيمية بالغة الدقة، إذ إن هناك خططاً وبرامج تنفيذية تجري مراجعتها مرحلياً لمعرفة ما تحقق من الأهداف المطلوبة، ومن أجل إضافة خطط جديدة تضمن تفوق الإمارات، ليس على مستوى المنطقة العربية والإقليم، بل للوصول إلى العالمية لأنها تدرك استحقاقات التنافسية على مستوى الدول والأفراد، وتعرف أن رفع معدل التنافسية ليس سهلاً وبحاجة إلى خطط قريبة وبعيدة المدى.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، أشار أيضاً إلى أن الحكومة أمامها عمل كبير وجهد متواصل، وأن الثقة كبيرة بالوجوه الجديدة التي انضمت إلى مجلس الوزراء، ونلاحظ في قول سموه «العمل الكبير والجهد المتواصل» إشارة مهمة جداً تؤكد أن الحكومة في الإمارات والعمل وزيراً فيها ليس تكريماً بقدر كونه تكليفاً، يحمل الوزير فيه على كاهله مهمات كثيرة، ولا يمكن أن تقبل القيادة التباطؤ في الإنجاز، أو التبرير لأي تأخير في التنفيذ خاصة أن برامج الحكومة وعلى كل المستويات بحاجة إلى إبداع قادر على جعل الإمارات في المقدمة بمعايير عالمية ولضمان أعلى معدلات الرفاه للمجتمع.

لقد أثبتت السنون أن حكوماتنا كانت ناجحة إلى حد كبير في وضع الخطط وتنفيذها، وهذا يفسر هذه الشهادات العالمية بحق الدولة على مستوى مؤسسات دولية لا تجامل أحداً، وضعت الإمارات ضمن أعلى التصنيفات على صعيد الخدمات والقطاعات الاقتصادية وقطاعات التعليم والصحة وغير ذلك، بما يرتد إيجاباً على رفعة الوطن، ويجعل الإمارات نموذجاً لبقية الدول.

إننا إذ ندخل مرحلة جديدة ليكبر أملنا بأن ينجح الفريق الوزاري في مهماته، وأن نرى كل الخطط المرصودة تتحقق، مع يقيننا أن هناك الكثير من المبادرات الجديدة في طريقها إلى الظهور لتحدث فرقاً في حياتنا ومكانتنا بين الأمم.

arabstoday

GMT 00:28 2022 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

GMT 00:48 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمة تقرأ.. أمة ترقى

GMT 02:11 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء راشد.. روح دبي المتجددة

GMT 04:35 2022 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بوصلة إماراتية لمنظومة دولية فاعلة

GMT 08:49 2022 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

رسالة إماراتية ملحة لقادة العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومتنا طموحات بلا حدود حكومتنا طموحات بلا حدود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab