لا تكرِّروا سؤال دبي
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

لا تكرِّروا سؤال دبي

لا تكرِّروا سؤال دبي

 العرب اليوم -

لا تكرِّروا سؤال دبي

بقلم : منى بوسمرة

حين قرر المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، إنشاء مطار دبي في مطلع الستينيات من القرن الماضي، وإنشاء ميناء جبل علي في السبعينيات من القرن الماضي، كان ردُّه على الذين تساءلوا عن جدوى إنشاء منشأتين كبيرتين لعدم حاجة دبي لطاقتهما الكبيرة في ذلك الوقت، قال في المناسبتين جواباً بمضمون واحد هو: إنهما سيصبحان صغيرين في مستقبل دبي، وهو ما أثبتته الأيام.

كانت الرؤية واضحةً عند الشيخ راشد حول مستقبل دبي، مثلما هي الرؤية اليوم عند الشيخ محمد بن راشد الذي وجَّه بعمليات التوسع المتتالية للمطار والميناء، حتى أصبحت طاقة المطار الاستيعابية تصل إلى 100 مليون راكب، وقدرة الميناء تتجاوز 15 مليون حاوية نمطية سنوياً.

أرقام إعجازية تحققها دبي، وهي ذاهبة إلى أرقام أكبر عند التشغيل الكامل لمطار آل مكتوم الذي ستتجاوز طاقته الاستيعابية 120 مليون راكب سنوياً، والذي تم ربطه بممر إلى ميناء جبل علي لتسريع عمليات الشحن والتخليص.

ليست الأرقام هدفاً في حد ذاتها، ولكن تقديم نموذج أعمال متميز وخدمات بمعايير عالمية، ترسم صورة مثالية لابن الإمارات وابن المنطقة العربية بقدرته على التفوق على أرضه وتأسيس نموذج أعمال فوق العادة، معتمداً فيه على تقاليده وعاداته وأخلاقه ومنسجماً في نفس الوقت مع روح العصر من دون إخلال بأي منهما، بل التميز في الاثنين معاً.

لقد كانت كلمات الشيخ محمد بن راشد وهو يتفقد، كما هي عادته، سير العمل في مختلف مرافق مطار دبي ويطمئن على راحة المسافرين وتسهيل إجراءات سفرهم، ذات دلالة كبيرة، بتأكيده على القيم الإنسانية العربية في الترحيب ووداع الضيف، وهي قيم تتفوق على القيم العالمية؛ لأنها عند شعب الإمارات قيم فطرية نشأ وتربى عليها فتميز بها وأثارت إعجاب الغير ودهشته. لهذا حرص سموه على التأكيد بضرورة أن يبقى الواقفون على «باب البيت» بذات الروحية والأصالة؛ لأنهم المشهد الأول للزائر، الذي يعكس روح البلد وجماله، لذلك فالكلمة الطيبة والابتسامة هما احترام وتقدير لحقوق البشر مهما كانت منابتهم.

لقد جعلت رؤية القيادة ونهجها وسياساتها كل ما تنفذه دبي مثار إعجاب وحديث العالم، حتى غدت وجهةً أولى للأعمال والسياحة في الإقليم والعالم. واليوم تذهب دبي بعيداً إلى المستقبل تسبق محيطها، عبر عشرات من مشاريع التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكار، لتحجز لنفسها مقعداً بين صُناع العلم والمعرفة، فلا تكرروا السؤال على دبي، فالجواب الذي كتبته عام 1960 تكتبه اليوم بحروف من نور.
 المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: البيان

arabstoday

GMT 00:28 2022 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

دبي قوة لتنافسية الإعلام العربي

GMT 00:48 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمة تقرأ.. أمة ترقى

GMT 02:11 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء راشد.. روح دبي المتجددة

GMT 04:35 2022 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

بوصلة إماراتية لمنظومة دولية فاعلة

GMT 08:49 2022 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

رسالة إماراتية ملحة لقادة العالم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تكرِّروا سؤال دبي لا تكرِّروا سؤال دبي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab