رأس المال الأغلى

رأس المال الأغلى

رأس المال الأغلى

 العرب اليوم -

رأس المال الأغلى

بقلم : منى بوسمرة

 دولة النجاح والتفوق في عيون العالم لم تكن إلا صورة واقعية لما تمثله الإمارات على كل المستويات، بما في ذلك الريادة في الإدارة الحكومية والسعي لتحقيق أعلى النسب في الرضا الوظيفي.

لقد حققت الدولة أعلى التصنيفات على مستوى الخدمات المقدمة من قبل الإدارات الحكومية، وأصبحت نموذجاً تقتدي به الدول، وليس أدل على ذلك من أن كل المنتديات التي تقام وترتبط بالخدمات الحكومية، يشارك بها خبراء على مستويات مميزة، إضافة إلى حكومات من كل الدول، تستفيد من تجربة الإمارات الرائدة.

ولولا القيادة الفذة بإصرارها وعزمها على تحويل شعارات السعادة ورضا الناس إلى إجراءات وواقع لما شهدنا كل هذه التغيرات، وهي القيادة ذاتها التي تتابع كل التفاصيل، وتتلقى التقييمات ولا تسمح بأي خلل هنا أو هناك، وتحضّ دوماً على صون المنجزات في كل القطاعات، بما في ذلك الجهات الحكومية المختلفة.

هذا ما أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالأمس ممهلاً مديري جهات حكومية اتحادية ستة أشهر لتغيير بيئة العمل من أجل زيادة رضا الموظفين، ما ينعكس بالتالي على مراجعي هذه الجهات، والكل يدرك هنا حجم الترابط بين بيئة العمل وطبيعتها ومستوى خدمة الناس، مشيراً سموه إلى أن تدني النسبة إلى 60% غير مقبول.

الشيخ محمد بن راشد لا يقبل أن يكون بيننا موظف لا يشعر بالرضا، خاصة أن المعادلة واضحة بين رضا الموظف وقدرته على تأدية مهام عمله بشكل إيجابي، وعدم رضا الموظف لأي سبب كان يؤدي إلى شعوره بالسلبية، وربما تتأثر علاقته مع مراجعي تلك الجهة أو المتعاملين، إذ لا يمكن الفصل بين الأمرين.

وبهذه الروح القيادية التي خبرناها في سموه، ودعمه أيضاً للموظفين حين يُعتبرون رأس مال الحكومة الأغلى، يوجه مديري هذه الجهات ويمنحهم سقفاً زمنياً محدداً، لمراجعة أداء هذه المؤسسات والجهات وتغيير بيئة العمل، وهذا يعني أن أمام كل مدير فترة الستة أشهر ليبدأ خطته لرفع منسوب رضا موظفيه، من أجل أن ينعكس ذلك على المتعاملين مع هذه الجهات، وهذا يعني أن الغاية النهائية هي زيادة السعادة والرضا بين الجميع، وبرؤية حازمة لا تقبل أن تتراجع الخدمات لأي سبب كان.

هذا يعني أننا في فبراير المقبل أمام تقييم جديد، والكل يدرك أن كل سياسة وقانون وأمر وتوجيه تتبعه نتائج إيجابية وتغيرات نحو الأفضل، وتشهد بذلك التقارير الدولية والتصنيفات العالمية التي تدرج الإمارات دوماً في أعلى المراتب.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رأس المال الأغلى رأس المال الأغلى



ميريام فارس بإطلالات شاطئية عصرية وأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:07 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

غارة إسرائيلية على أطراف بلدة مركبا فى لبنان

GMT 16:01 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

ارتفاع التضخم في أمريكا خلال يونيو الماضي

GMT 13:19 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

محمد ممدوح يكشف عن مهنته قبل التمثيل

GMT 13:16 2024 الجمعة ,26 تموز / يوليو

عمرو سعد يكشف تفاصيل عودته الى السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab