لماذا دبي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لماذا دبي؟

لماذا دبي؟

 العرب اليوم -

لماذا دبي

بقلم -منى بوسمرة

«أنت في دبي آمن على كل شيء، على نفسك وعيالك ومالك». جملة قالها رجل أعمال ومستثمر قبل سنوات، تختزل معاني النجاح وجودة الحياة وتعاظم الاستثمار. لكن لماذا وكيف؟ وما هو المميز في دبي؟ ولماذا يتدفق إليها الناس والاستثمار. وما الذي يجعلها وجهة للعيش والاستثمار ووجهة رواد الأعمال للانطلاق للعالمية؟

نستطيع أن نعدد عشرات الأسباب لذلك مثل الاقتصاد القوي والمرن والبنية التحتية والتملك الكامل والمزايا الضريبية وسهولة ممارسة الأعمال والتشريعات الملائمة والتخطيط، وسرعة الاستجابة للتحديات والأمن والأمان والاستقرار والموقع الاستراتيجي والإقامات الطويلة وغيرها.

لكن كل تلك الأسباب على أهميتها هي تفرع من شيء واحد فقط، وهو «الرؤية» التي جعلت كل شيء ممكناً بل مميزاً وتنافسياً، رؤية تصفق للنجاح، تدعمه ولا تعطله، وتوفر له كل ما يلزم، تطبيقاً للقاعدة الأساس التي كانت نهج المغفور له الشيخ راشد بن سعيد حين قال يوماً «ما ينفع التجار ينفع دبي»، والمقصود بالتجار هنا المعنى الواسع لها بكل تفرعاتها الاقتصادية والاجتماعية.

من تلك الممارسة ولدت نظرية عمل صاغها محمد بن راشد مفاتيحها التنافسية وسباق للتميز لا يتوقف، لجعل كل من يعيش في دبي أو قادم إليها ناجحاً ورابحاً ومشاركاً في تطبيق تلك النظرية وكتابة قصة نجاح بلا نهاية، ليس للمدينة فقط بل لنفسه أيضاً ما دام في دبي.

ربما يرى البعض شهادتنا مجروحة في دبي، وربما شهادات الأفراد قد لا ترى المشهد كاملاً، لكن شهادات المؤسسات الدولية والشركات المستثمرة في دبي تبقى هي المعيار؛ لأن حكمها قائم على التحليل والمقارنة، فهي التي وضعت دبي ضمن أفضل مدن العالم في التأثير والعيش والعمل والاستثمار، بل وتتقدم للمركز الأول، بتنافسية نوعية مع مراكز الأعمال العريقة مثل لندن ونيويورك، وبمزايا استثنائية تستقطب أهم الشركات العالمية خاصة في القطاعات الحيوية.

تلك الشهادات لا تتوقف، تلاحق سيرة ومسيرة دبي التي تقدم كل يوم ما هو مميز، ترجمة وممارسة يومية لرؤية محمد بن راشد بجعل دبي مركزاً عالمياً لكل شيء، للاستثمار والعمل والتعليم والسياحة وللعقول والمواهب ورواد الأعمال.

قصة دبي، ترويها اليوم نجاحات شركات القطاع الخاص والأفراد والمواهب الذين أسسوا حضوراً عالمياً تنافسياً من تلك الرؤية التي ما زال يتدفق من نبعها نجاحات متتالية، لتكون الحاضنة الدافئة التي تنمو فيها الأعمال وتنتعش، فصارت حلم ملايين الناس حول العالم على نحو دائم، لأن الكل فيها يربح وينجح، في نموذج عمل بمواصفات كفاءة استثنائية، وبمعايير موضوعية، في مقدمتها الأمان بمفاهيمه الثلاثة السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ليس في المنطقة بل في العالم.

دبي بمجتمعها العصري المتعدد الثقافات، تجسد اليوم المستقبل وتتطلع لأن يكون نموذجها، الأمثل للعالم، من خلال مسيرة متسارعة ومتوازنة ومرنة، فإذا كان هناك مكان يصلح كمركز مثالي للاستثمار الراغب بتحقيق النجاح والأرباح، فإن هذا المكان هو دبي التي ولدت فيها آلاف الشركات وانطلق منها آلاف رواد الأعمال، ولا يزال، والقادم فيها أجمل وأعظم كما وعد باني نهضتها وراسم مستقبلها والذي تجيب رؤيته يومياً عن: لماذا دبي؟ أما نحن فنجيب عن السؤال بالقول: لأن قائدها محمد بن راشد.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا دبي لماذا دبي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab