التزام إماراتي لإنقاذ اليمن

التزام إماراتي لإنقاذ اليمن

التزام إماراتي لإنقاذ اليمن

 العرب اليوم -

التزام إماراتي لإنقاذ اليمن

بقلم -منى بوسمرة

قدمت الإمارات الغالي والنفيس، وبذلت الأرواح والدماء، جنباً إلى جنب مع الشعب اليمني الشقيق، في سبيل استعادة دولته واستقراره وازدهاره، كما كانت طوال الأوقات الحرجة التي عاشها اليمن، الأقرب إلى شعبه والأسبق إلى تقديم كل أنواع الدعم له لتمكينه من التغلب على الصعوبات التي يعيشها، وهو الدعم الذي استمرت فيه، وبوتيرة أعلى، منذ انتهاء التزامها العسكري في اليمن، كما كثفت من دورها الداعم للتوصل إلى حل سياسي شامل يكفل للشعب الشقيق العودة إلى الحياة الآمنة والمستقرة.

اليوم، ومع انطلاق مؤتمر المانحين، تحمل الإمارات رسالة صائبة حول الأولويات التي يجب أن يمنحها المجتمع الدولي جهوده لتحقيق حل دائم ينقذ الشعب اليمني من أوضاعه الإنسانية المأساوية التي لا يزال يكابد مشقاتها من فترة طويلة؛ بسبب الانتهاكات الحوثية المتواصلة.

مع هذه الرسالة أعلنت الإمارات التزاماً، سبق المؤتمر، بتقديم 844 مليون درهم «230 مليون دولار»، دعماً إضافياً للشعب اليمني، إضافة إلى تأكيدها مواصلة العمل مع مختلف الأطراف من أجل تلبية احتياجات الأشقاء هناك ضمن خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، وهو ما يشير مجدداً إلى ما توفره الإمارات من سند حقيقي لليمن وشعبه، واستمرار التزامها طويل المدى تجاه التخفيف من معاناته وظروفه.

المساعدات الإماراتية لليمن، والتي تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي منذ عام 2015، لا تتحدث عنها الأرقام فقط، فالدولة لا تنظر إلى حجم ما تقدمه في هذا البلد الشقيق، وتعتبره واجباً وطنياً تجاه كل الأشقاء العرب، غير أن ما تحدثه الإمارات في اليمن من فارق تجاوز الكمّ إلى النوع، حيث عملت فرق الإمارات هناك في الميدان، وحملت على عاتقها مشاق الوصول إلى جميع أبناء الشعب اليمني في كل مناطقهم النائية، وركزت في مساعداتها على القطاعات المهمة كافة، وليس فقط الإغاثية، لضمان استمرارية التعليم في المدارس والبرامج الطبية والخدمات الحيوية كالطاقة والنقل وإعادة تأهيل المطارات لإعادة الحياة إلى طبيعتها، عدا عن المشاريع التنموية التي تهدف إلى استدامة العيش الكريم للأشقاء.

انعقاد مؤتمر المانحين، بحضور دولي واسع، هو فرصة لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه أزمة الشعب اليمني المتواصلة، للعمل بجهود جادة في تسريع إنهاء هذه الأزمة التي طالت آثارها السلبية كل مناحي الحياة، بسبب العراقيل التي يواصل الانقلابيون وضعها أمام الحلول السياسية، فقد حان الوقت لتركز التوجهات الأممية على إلزام هذه الميليشيات بالاتفاقات الموقعة، وخصوصاً اتفاق الرياض، لضمان حل مستدام يخرج الشعب اليمني من محنته.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التزام إماراتي لإنقاذ اليمن التزام إماراتي لإنقاذ اليمن



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab