القدس في القمة
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

القدس في القمة

القدس في القمة

 العرب اليوم -

القدس في القمة

بقلم : منى بوسمرة

وقف القادة في القمة العربية بالظهران موقفاً مهماً جداً، في توقيت بالغ الحساسية إزاء كل الملفات التي تضغط على المنطقة في أكثر من اتجاه وتهدد استقرارها.

في كل خطابات الزعماء والبيان الختامي للقمة، وقبل ذلك خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كانت قضية فلسطين عموماً وقضية القدس حصراً، حاضرة بكل قوة على عكس ما كانت تشيعه وسائل إعلامية معادية، وهي التي كانت تردد دوماً أن العرب في طريقهم للتخلي عن القدس، في مسعى منها لتشويه سمعة الدول العربية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.

المتابع للبيان والتأكيدات على ما يخص فلسطين والقدس، يعرف أن هذا الموقف ليس جديداً، بل إن تأكيده يأتي وقفاً للمزايدات، ومحاولات إثارة الظنون بين العرب الذين لا يمكن لهم أساساً أن يتخلوا عن فلسطين، في ظل إصرار الأمة على قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

لقد كانت فترة الشهور الفائتة فترة عصــيبة، بعد قرار الرئيس الأميركي نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وهو القرار الذي دانته كل الدول العربية واعتبرت القمة أيضاً أنه يمس قضية القدس وفلسطين.

هذه القمة التي تأتي في فترة حافلة بالأزمات ليست عادية، وخصوصاً أمام الأخطار التي تطل على العالم العربي، وما تمثله إيران من جهة والعصابات الإرهابية، كجماعة الحوثيين التابعة لها، وتفشي الاضطرابات في دول عديدة، وغياب الاستقرار والتنمية وانهيار الدول، والصراعات على السلطة وتشظي الهوية الوطنية.

تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي ترأس وفد الدولة تشيع الأمل في نفوس العرب، إذ يؤكد سموه: «أتشرف بحضور القمة العربية الـ29 اليوم في أرض الحرمين وباستضافة ملك العزم سلمان بن عبدالعزيز نتفاءل باللقاءات على أرض المملكة، ونتمنى أن تكون القمة علامة إيجابية فارقة في ظروف استثنائية عربية مليئة بالتحديات».

هذه الظروف العربية الاستثنائية التي يشير إليها سموه، تعتبر في هذا التوقيت الأشد تأثيراً على المنطقة واستقرارها وأمنها، وعلى دولها وشعوبها بما يجعل العمل العربي المشترك، حلاً وحيداً متاحاً لمواجهة هذه الأخطار والظروف، والكل يدرك هنا أن الإمارات على صعيد العلاقات العربية تقدم دائماً نموذجاً مختلفاً، من حيث حض العرب على مواجهة الأزمات، والتطلع إلى المستقبل، وتبني رؤية واقعية للعبور نحو مستقبل مختلف.

لقد نجحت قمة القدس في الظهران، في تأكيد أن القدس لن تغيب من وجدان العرب، وفي أهم دولة عربية وإسلامية يتم تأكيد مكانتها على كل المستويات، مثلما يتم الإشارة إلى بقية الملفات الحساسة، وهي بطبيعة الحال لا تنفصل عن قضية فلسطين لأن استمرار الهشاشة العربية، وحالة الضعف لن يفيد القدس في شيء، مثلما ينعكس على حال الدول والشعوب.

المصدر : جريدة البيان

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس في القمة القدس في القمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab