صندوق النقد ينصح بخصخصة التعليم والصحة

صندوق النقد ينصح بخصخصة التعليم والصحة!

صندوق النقد ينصح بخصخصة التعليم والصحة!

 العرب اليوم -

صندوق النقد ينصح بخصخصة التعليم والصحة

بقلم : أسامة الرنتيسي

ينقل النائبان رائد الخزاعلة وأندريه العزوني حديثا خطيرًا سمعاه من شخصية مهمة قريبة من البنك الدُّولي خلال زيارة خارجية لهما قبل أشهر، وقبل أزمة الإضراب في الأردن وتعطيل العملية التعليمية، عن أن “خصخصة التعليم هو الحل الأفضل لحالة التعليم المتعثرة في الأردن”.

هذا الموضوع ليس جديدا، وقد انتشرت خلال السنوات الماضية تسريبات كثيرة، عن نصائح جادة تلقتها الحكومات الأردنية خلال مباحثاتها مع وفود صندوق النقد الدُّولي، بضرورة التفكير بخصخصة التعليم والصحة في الأردن، والتبرير من جماعة الصندوق أنه لا يمكن تحسين أحوال الصحة والتعليم وتطويرهما إلا من خلال الخصخصة بعد أن شاخ كثيرا القطاع العام. 

طبعا؛ ضغوطات ونصائح صندوق النقد الدُّولي لم تتوقف يوما  للحكومات الأردنية، منذ أن ابتلينا بما يسمى برامج التصحيح الاقتصادي وهي في واقع الامر برامج الاخلال الاقتصادي والاجتماعي، آخر هذه النصائح كانت الخميس الماضي، عندما جدد الصندوق “مطالبته الأردن بإجراء مزيد من الإصلاحات المالية والاقتصادية خلال الفترة المقبلة،  لتخفيض عجز الموازنة الذي لا يزال مرتفعا برغم رفع الحكومة الضرائب وإلغائها الدعم عن سلع وخدمات أساسية مثل الخبز” كما صرح بذلك مسؤول اردني رفيع لصحيفة قطرية.

الإصلاحات التي يعنيها الصندوق هي مزيد من الضرائب التي أتخم بها المواطن الأردني، ولم يعد هناك مجال سوى البحث عن قطاعات أخرى للاصلاح كما يقول الصندوق، وكل الخوف أن يكون المقصود “التعليم والصحة”.

أعتقد ولست جازما، لن تبقى الجهات المقررة في الدولة الأردنية صامتة بانتظار الفرج وهي لا ترى نهاية لأيام إضراب المعلمين، بل لا يزال التعنت سيد الموقف، ولم يعد خافيا أن فكرة حل النقابة باتت سرا، بل هي موجودة في عقول كثيرين من أصحاب القرار الرسمي، والكارثة الأكبر إذا كانت مرجعية التفكير في نقابة المعلمين تعتبر أن هذا الأمر مستحيلا، فهي لم تتعلم الدرس مما آلت إليه جمعية المركز الإسلامي.

ما زلت مؤمنا أن إنهاء الإضراب بات وشيكا، وان يوم الأحد عودة للطلاب إلى مقاعدهم الدراسية، والساعات المقبلة هي مرحلة عض أصابع أخيرة بين الحكومة والنقابة التي تحتاج إلى  أن تعود إلى جسم النقابة الكبير بأي منجز حتى لا تنكسر هيبتها، وعلى الحكومة أن تستوعب هذا الأمر ولا تتغافله.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد ينصح بخصخصة التعليم والصحة صندوق النقد ينصح بخصخصة التعليم والصحة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab