‏ المصدر الوحيد لنشر المعلومات “بقولو”

‏ المصدر الوحيد لنشر المعلومات “بقولو” !!

‏ المصدر الوحيد لنشر المعلومات “بقولو” !!

 العرب اليوم -

‏ المصدر الوحيد لنشر المعلومات “بقولو”

بقلم : أسامة الرنتيسي

أكثرُ من 90 % من الأخبار والقصص والمعلومات والأسرار والروايات التي يتداولها الناس بمستوياتهم كافة مصدرها “بقولو”….
ومن هم الذين بقولو، لا أحد يُتعب نفسه ويدقق في مصادر الأخبار، وماذا بقولو.
تصل إلى هواتفنا من خلال الجروبات الكثيرة التي نتشارك فيها أخبار ومعلومات واتهامات وأسرار، وعندما تحاول أن تبحث مع مرسل الخبر عن المصدر يفاجئك بردّه:“بقولو”….
وعلى قاعدة بقولو…إسمعو النشرة الإخبارية التالية…
• الحكومة تدرس مع البنك المركزي وجمعية البنوك الأردنية وقف رفع الفائدة على قروض المواطنين بعد مطالبات بذلك….بقولو…
• تعديلات متوقعة وقريبة على قانون الجرائم الإلكترونية بعد توضيحات متعلقة بالحريات العامة ونقد الشخصيات وهُوية المملكة…بقولو.
• رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان يطبخ على نار هادئة جدا تغييرات عميقة تصحح مسار الفريق الاقتصادي…. بقولو….
* الجهات التي تتلقى أوامر من خارج الأردن مرعوبة من تصريح جلالة الملك الناري وقوله لهم عيب …بقولو..
• لم تبدأ الأحزاب عموما بمناقشة موضوع الترشيح لانتخابات البلديات وأمانة عمان، بعضها شكل لجانا للانتخابات، والتخوفات من فتح ملف الانتخابات والترشيح ستؤدي إلى تفكك بعض الأحزاب ..بقولو…
• نصف مليار دينار جديدة إستدانتها الحكومة على شكل سندات من صندوق الضمان الاجتماعي ليتعدى دين الضمان على الحكومة أكثر من 7 مليارات دينار ….بقولو…
• تغييرات منتظرة في موقع قيادي حساس تأجل اتخاذها أكثر من مرة وقد حان الآن موعدها…بقولو…
• هدوء عام في أداء كتلة الإصلاح النيابية تحت القبة بسبب تخوفات دائمة من تسريبات أن يتسببوا في تعطيل الحياة البرلمانية وحل مجلس النواب، والسبب الثاني أن أعضاء الكتلة يحصلون شهريا على رواتب مبلغها أكثر من 100 ألف دينار هم بحاجة لها،…بقولو….
هل نكمل نشرة بقولو أم نكتفي بهذا الموجز هذه المرة…..
من وجع أقول:مع أنّ خيبة الأمل لا تصنع سياسةً، لكنّ المتابع للحياة السياسية في الأردن يشعر بخيبة أمل من كل شيء.
فالأداء مرتبك، ولا يدري المرء إلى أين تسير الأمور؛ وكلٌ في حالة انتظار وترقب، وكلٌ يضع كفه على قلبه من قابل الأيام.
ما دامت السياسة في بلادنا تُصنع من دون خطط وتقاليد وأعراف يطّلع عليها المواطنون، ويعرفون أهدافها وآلياتها واستراتيجياتها، فلن يستطيع اي محلل سياسي أو خبير استراتيجي الإجابة على سؤال أي مواطن، لِمَ تتضاءل الثقة بين المواطن والحكومة يوميا، ولا تؤخذ الروايات الحكومية على محمل الجد.
الدايم الله….

arabstoday

GMT 11:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 11:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 11:05 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 11:00 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 10:59 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 10:58 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

GMT 10:56 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تحديات ورهانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‏ المصدر الوحيد لنشر المعلومات “بقولو” ‏ المصدر الوحيد لنشر المعلومات “بقولو”



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab