الانتخابات يوم والمحبة دوم
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

الانتخابات يوم والمحبة دوم

الانتخابات يوم والمحبة دوم

 العرب اليوم -

الانتخابات يوم والمحبة دوم

بقلم : أسامة الرنتيسي

“الانتخابات يوم والمحبة دوم”…جملة أو حكمة تسمعها بكثرة على ألسن فحيصية هذه الأيام، وقد تكون تتردد في أماكن ومناطق اخرى بعد أن اشتدت حمم الانتخابات وأخذت عناوين جديدة.

ساعات وندخل في الصمت الانتخابي، ويتوقف تعليق الصور في الشوارع، كما تتوقف المهرجانات الانتخابية.

ستنتهي الانتخابات وسيفور أعضاء جدد لمجلس النواب العشرين، سنرضى عن فوز بعضهم ونغضب لفوز من لا يستحق الفوز، لكنها لعبة الانتخابات علينا أن نرضى بنتائجها وما تفرزه الصناديق.

نسمع عن توترات وتشنجات في بعض المناطق من جراء ما أفرزته الانتخابات وتداعيات تشكيل القوائم، علينا بعد الانتخابات أن نضع فورا كل شيء وراء ظهورنا، وننظر للمستقبل وكيف سنسهم في تشكيله وحمايته وتعزيزه.

ونسمع أن أهالي تلك المنطقة سوف “يلحمون بعضهم” بعد أن تخرج النتائج ويخرجوا من المولد بلا نواب بسبب التشتت وترشيح أكثر من شخص من العشيرة الواحدة.

هذه ليست آخر الانتخابات، ونتائجها مهما كان حجم رضانا عنها هي جولة ستتبعها جولات، والشاطر من يستفيد من أخطاء الأمس واليوم لقابل الأيام، ليدير معركته الانتخابية المقبلة بشكل أفضل.

سنكتشف أن الفائزين من مرشحي الأحزاب أصبحوا نوابا حقيقيين، ولهم مقعد واضح تحت القبة، وأن مستقبل العمل البرلماني يتجه إلى العمل الحزبي، ولهذا من يبقى بعيدا عن الأحزاب سيبقى خارج الحسبة وخارج التأثير وخارج علبة المصالح والمغانم.

شخصيا؛ بتواضع شديد، لست من الراضين عن مجريات الانتخابات وما علق بها في الأشهر الماضية، ولا راض عن طريقة توزيع المقاعد في القوائم الحزبية، وغاضب كثيرا من عدم توحد قوى اليسار في قائمة واحدة وتشتتهم في ثلاث قوائم من المستحيل أن يفوز منهم أكثر من مرشح واحد هذا إذا حالفهم الحظ وإذا تحركت غدد اليسار القديم في جينات الأجيال التي دفعت غاليا ثمن الانتماء لأحزاب اليسار سجون واعتقال ومنع من العمل والسفر، في حين كان التيار الإسلامي وبالذات الإخوان المسلمون ينعمون بحضن الدولة ونعيمها.

مهما كانت ملحوظاتنا على الانتخابات ومهما وجهنا لها سيوف النقد، جاء وقت الحساب، وأول هذه الجلسات أن لا نمارس المقاطعة ونبقى جالسين في البيوت، وأن نذهب إلى صناديق الاقتراع وندلي بأصواتنا لمن نتوسم فيهم خيرا، أو حتى لمن نرى في الأقل فيهم سوءا، المهم ان نصوت ولا نبقى من عشاق الأرائك الذين يولولون كثيرا ولا يفعلون شيئا.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 20:15 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أكتوبر والنصر المحسوب

GMT 18:35 2024 السبت ,11 أيار / مايو

نتنياهو مستمر في رفح .. إلا إذا…!

GMT 02:19 2024 الإثنين ,25 آذار/ مارس

عاربون مستعربون: الليدي «الساحرة»

GMT 22:11 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ما بعد التعويم ؟!

GMT 02:10 2024 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

الطبقة الوسطى... هواجسها وسواكنها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات يوم والمحبة دوم الانتخابات يوم والمحبة دوم



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab