بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت

بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت!

بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت!

 العرب اليوم -

بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت

بقلم : أسامة الرنتيسي

لم تمر البلاد في مرحلة ضبابية ومرتبكة ومأزومة مثلما تمر هذه الأيام، وأتحدى أن يتجرأ اي مسؤول مهما علا منصبه، أو أي مواطن، عادي أو من ذوي الحظوة، أن يقول لنا حقيقة ما يجري، وهل صحيح الذي نسمعه ونراه، هل هو جديد، أم قديم، وهل كانت السلطات الرقابية والأمنية لا تعلم عن كل ما يجري ويُكتشف، أم أن المسبحة انفرطت مرة واحدة، وبان المستور؟.

كأننا في فيلم سينَمِيٍ مشاهده مقطعة بطريقة مضحكة، فيلم الدخان الأسود، طغى على كل شيء، وعبقت رائحته أجوائنا كلها.

مداهمات، ومزارع، ومئات الدونمات، وخطوط انتاج، وبيانات للجمارك، وأخرى تفندها، مصانع يعمل فيها المئات، كل هذا وأكثر ولا أحد يدري عنها إلا بعد فضيحة “مطيع- غيت”.

ومطيع؛ تبين انه ليس وحيدا، ولا يلبس طاقية الإخفاء، إنما كان محاطا بحمايات سهلت له استيراد خطوط مصانع إنتاج الدخان، كما سهلت له الانتشار في المحافظات لتوزيع المساعدات، والدجاج المجمد للفقراء.

في الموضوع السياسي أقل معلومة منتشرة بين العوام، أن قرارات حاسمة ستقع في البلاد فور عودة جلالة الملك، أبسط هذه القرارات حل مجلسي النواب والأعيان، وتغييرات في الصف الأول لقيادات سياسية وأمنية، هكذا هو بحر الإشاعات في البلاد، من دون تمحيص او تدقيق.

وحتى سفر الملك وغيابه أصبح مدار سؤال وفيديوهات وتحليلات أقلها أن الغياب الطويل مرتبط بصفقة القرن وتداعياتها، ومحاولة مواجهتها.

وصفقة القرن، قصة أخرى في البلاد، ما أن تخف التوقعات حولها، حتى يأتي تصريح غريب من وزير الخارجية النشط أيمن الصفدي ليفقأ أعيننا عندما يقول إن الأمريكان يرفضون إطلاعنا على صفقة القرن!. وتنفتح التساؤلات على مصاريعها، ماذا نفعل كل هذه الأيام في واشنطن، ولقاءات الروس، وما سر زيارة كوشنير ونتنياهو الى بلدنا، بالتأكيد لم يأتيا لترتيب شؤون حجاج عام 1948.!

حجم الأزمة الاقتصادية عالق عند فوهة زجاجة مضغوطة، وكلما عاد الحديث عن مشروع ضريبة الدخل وإعادته من جديد لمجلس النواب بعد حوارات موسعة (مَن حاور مَن) يصاب المرء بزلزال داخلي، ويصرخ في وجه كل من حوله.. وبعدين.

لا حاجة أن نعدد نماذج الصعوبات الاقتصادية، فقد طالت جوانب الحياة المعيشية للأردنيين جميعهم، وأصبحت لقمة الخبز مغموسة بالقهر، وتأمينها ليس باليسير.

حالة من الضباب في عز الصيف نعيشها، ولا ندري إلى أين ستصل مدياتها.

شخصيات من الوزن الثقيل تطرح تساؤلات غير طبيعية، على شاكلة، هل معقول أن الذي يجري في البلاد هو دخان صفقة القرن؟.

الدايم الله……

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت بعد فضيحة مطيع كأن المسبحة انفرطت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab