لتتشدد وزارة العمل في العمال الوافدين مع حفظ كراماتهم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لتتشدد وزارة العمل في العمال الوافدين مع حفظ كراماتهم!

لتتشدد وزارة العمل في العمال الوافدين مع حفظ كراماتهم!

 العرب اليوم -

لتتشدد وزارة العمل في العمال الوافدين مع حفظ كراماتهم

بقلم :أسامة الرنتيسي

لتتشدد وزارة العمل، في دخول العمال الوافدين إلى الأردن, لكن ليس من حق أحد أن يهدر كرامتهم ويحشرهم في (باص التسفير) بطريقة غير إنسانية.

منذ بدأت حكومة النهضة التفكير بمعالجة الأوضاع المالية الصعبة للدولة، لا تجد سوى العمال الوافدين تتمرجل على رسوم تصاريح عملهم، وتزيد رسوم الفحص الطبي عليهم.

طبعا؛ هي من الذكاء والعبقرية بحيث لا تعرف أن العامل الوافد يضطر أن يرفع أجرته على رب عمله حتى يغطي هذه الزيادات.

الأهم من كل ذلك، على وزير العمل الذي يتشدق كثيرا في قضية العمال الوافدين، أن يتذكر ان لنا شبابًا أردنيين يعملون في دول العالم جميعها، وتحويلاتهم هي الدخل الثالث بعد الضرائب والسياحة لموازنة الدولة، حيث نمت تحويلات المغتربين الأردنيين 1.6% في أول 4 أشهر من العام الحالي إلى 1.202 مليار دولار، وكانت قيمة التحويلات وصلت خلال الـ11 شهرا الأولى من العام الماضي إلى نحو 3.4 مليار، والأهم من قيمة تحويلاتهم ان نبقى محافظين على كراماتهم، مثلما علينا ان نحفظ كرامات العمال الوافدين لدينا.

قبل سنوات، حفر مشهد مؤلم في الذاكرة عندما رفع أحد العمال المصريين  لافتة مقابل السفارة المصرية في عمّان  مكتوب عليها “إمسك مصري” تعبيرا عن طريقة التعامل المرفوضة من قبل الجهات المعنية في متابعة العمال في الأردن.

الاحتجاج يومها جاء بعد ازدياد التعامل الخشن معهم من قبل الجهات المعنية في وزارة العمل ، بالتنسيق مع جهات أمنية.

ليس المهم طريقة تنظيم وجود العمال خاصة المصريين, لكن المهم طريقة التعامل معهم, فهم ليسوا مجرمين، ولا فارين من وجه العدالة، هم رضينا بهذا التقويم ام لم نرضَ، لهم الانجاز الأكبر في مشروعات البنيان في الأردن, لا سيما أنهم يشكلون 70% في مجمل قطاعات العمل لاسيما القطاع الإنشائي, كما خلقوا مهنا في الأردن لم تكن موجودة أصلا, فنسبة حراس العمارات في الأردن من المصريين، تكاد تكون فوق 90%.

هل نجافي الحقيقة عندما نقول أن العامل المصري يستطيع التكيف أكثر مع متطلبات الحياة من عمالنا، ألم يخلقوا في الأردن مهنة غسل السيارات أمام العمارات والمؤسسات؟ ألم يحولوا طشتا واسفنجة الى مهنة يتكسبون من ورائها، ويحسنون دخلهم، هل يقبل العامل الأردني القيام بهذه المهن البسيطة؟

ولنعترف أكثر وبصراحة عالية، أليس العامل المصري باعتراف معظم اصحاب العمل، اكثر  نتاجًا والتزاما، واقل كلفة؟ ألم يغطوا النقص في القطاعات التي يتقاعس الأردنيون عن العمل بها مثل الزراعة والخدمات.

إسألوا قادة أمانة عمان، كيف تراجع مستوى النظافة في شوارع العاصمة بعد أن تقلص أعداد عمال الوطن من الاخوة المصريين، وتم إستبدالهم بعمال اردنيين، للأسف الشديد تحول بعضهم إلى متسولين عند الاشارات الضوئية.

تعلم وزارتا الداخلية والعمل الواقع الذي يعيشه العمال المصريون, حيث أصبحت رائجة لدينا تجارة الإقامات، حيث يضطر العامل الى ان يدفع مبلغا من المال لتأمين تصريح العمل، ومن حيث ظروف حياتهم وسكنهم كل (7-10) في غرفة واحدة، وحمام مشترك وظروف ليست طبيعية، ومع هذا لا تحرك ساكنا في الدفاع عنهم، كما لا تدافع عنهم النقابات العمالية والمؤسسات الحقوقية.

مشكلة اقتصادنا ليس بفوضى العمال الوافدين مطلقا، المشكلة في الفساد الذي عشش في معظم مجالات حياتنا، وعلى عينك يا تاجر.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لتتشدد وزارة العمل في العمال الوافدين مع حفظ كراماتهم لتتشدد وزارة العمل في العمال الوافدين مع حفظ كراماتهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab