توقعات…حكومة جديدة بعد العيد والانتخابات في 24  11

توقعات…حكومة جديدة بعد العيد.. والانتخابات في 24 / 11

توقعات…حكومة جديدة بعد العيد.. والانتخابات في 24 / 11

 العرب اليوم -

توقعات…حكومة جديدة بعد العيد والانتخابات في 24  11

بقلم - أسامة الرنتيسي

 على ما يبدو؛ بعد أن ضاقت حلقاتها ستفرج….والمراهنة دائما على الـ 48 ساعة الاولى…تشير التحليلات والقراءات والنزر اليسير من المعلومات أن الأسبوع المقبل بعد عيد الأضحى المبارك سيشهد انفراجة واسعة في المشهد السياسي الأردني على الأصعدة كافة.

اعترفنا أم لم نعترف، فالمشهد العام في البلاد متأزم ومشدود الخيط على أعلى درجاته، ويحتاج الأمر إلى تنفيسات مدروسة ومحكمة بعناية حتى تؤتي أكلها.

ملفات كثيرة صعدت على الشجرة وبات أمر إنزالها ضرورة حتى لا نفقد  النجاحات كلها  التي تحققت في الفترة الماضية أبرزها طريقة التعامل مع جائحة كورونا في الأقل صحيا حتى شهدت النيويورك تايمز أننا الدولة الأفضل في العالم تعاملًا مع جائحة كورونا.

على الصعيد الحكومي؛ فقد  استكملت الحكومة ما في جعبتها وجعبة غيرها من طلقات، والطلقة الأخيرة كانت تُجاه نقابة المعلمين الأكثر حساسية بحيث يحتاج الأمر الآن إلى تدخل جراحي لتخفيف آثارها وضبط تداعياتها، وهذا الأمر يحتاج إلى مرحلة جديدة وحكومة جديدة بات وصولها إلى الدوار الرابع مسألة وقت قليل.

منذ أسابيع والحديث عن حكومة جديدة انتقالية او ذات ملامح اقتصادية تستكمل ملفات الاقتصاد العالق بعد جائحة كورونا يعلو ويخفت، حتى وصل في فترة معينة عن تكليف شخصية لهذه المهمة، لكن صناع القرار ارتأوا تأجيل الأمر لأسباب عديدة.

على الصعيد البرلماني، بات أمر حل البرلمان قريبا قد يتزامن مع تغيير الحكومة لترتيب أمر الانتخابات التي تؤكد المصادر والجهات المعنية أن قرار إجراء الانتخابات هذا العام لا تراجع عنه.

بل يجزم مطلعون ومشتبكون مع العملية الانتخابية أن اليوم الموعود لإجراء الانتخابات قد تم تحديده واستهدافه وهو يوافق يوم الثلاثاء (24 / 11).

ترحيل الحكومة وحل مجلس النواب أكثر القرارات التي ستلقى ترحيبا من عموم الأردنيين، فالحكومة استكملت ما في جعبتها وتحولت الآن إلى مراحل الوعظ والإرشاد الأسبوعي، ومجلس النواب مجمّد منذ أشهر بانتظار قرار الحل، والعودة للقواعد الانتخابية لترسيم المرحلة المقبلة.

أما قضية نقابة المعلمين، ومثلما قال وزراء الحكومة في المؤتمر الصحافي الأحد إن القضية منظورة أمام القضاء ولا يجوز الخوض فيها، إلا أن وزير التربية والتعليم أصدر بيانا واسعا رفع فيه المجرور “التعليم حق للأردنيون…” وخاض في أدق تفاصيلها.

وأخوض أنا برأيٍ متواضعٍ، منذ تأسيس النقابة الذي تأخر عشرات السنين فإنها تسبب صداعا للحكومات، لضعف الخبرة النقابية، وحالة التشدد التي تمارسها قياداتها على غير ما تعودت السلطات من القيادات النقابية الأخرى، ولتوسع القاعدة العامة للنقابة وإمتداداتها في كل المحافظات.

وبعد أن اعتلى سدة النقابة مجموعة من تيار الإخوان المسلمين حتى لو لم يكونوا الاكثر عددا ونسبتهم ليست كبيرة، وانبرى نائب النقيب بخطاباته المستفزة، واشتراطاته الدائمة، وتهديداته بالإضراب على كل صغيرة وكبيرة، مبتعدًا عن أي إنجازات مهنية لمصلحة  النقابة والمعلم، بات أمر استمرار حال النقابة من المستحيلات، ومع هذا فإن صوت العقّال هو المطلوب في المرحلة المقبلة، وعلى الجميع الانحياز للحوار المنتج لا الحوار المتأزم.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات…حكومة جديدة بعد العيد والانتخابات في 24  11 توقعات…حكومة جديدة بعد العيد والانتخابات في 24  11



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab