كله ديكور فقط

كله ديكور فقط!

كله ديكور فقط!

 العرب اليوم -

كله ديكور فقط

بقلم - أسامة الرنتيسي

 هل معقول أن تشخيص مشكلة الاستثمار في الأردن كان سببها غياب اسم وزارة الاستثمار، والمشكلة كانت في “هيئة الاستثمار”، مما تطلب في التعديل الرابع على حكومة الدكتور بشر الخصاونة إعادة تفعيل وزارة الاستثمار بحجة “تحفيز الاستثمار الأجنبي من أجل خلق وظائف تحتاج إليها المملكة بشدة لمواجهة معدل بطالة قياسي يبلغ 25%”.
حديث المسؤولين عن معوِّقات الاستثمار على كل حال لا يختلف عن أحاديث كثيرة وفي موضوعات حساسة تُتداول، ويُكتشف أن هذا التداول فقط للاستهلاك اليومي، ومانشيتات الصحف وعواجل التلفزة.
في معضلة الاستثمار، يُجرى الحديث منذ سنوات طِوال عن معوِّقات كثيرة، جذرها البيرقراطية، وعمقها الفساد، وأدواتها أشخاص يبحثون عن مصالحهم الخاصة، ومشاركة المستثمرين في أعمالهم، على قاعدة السلبطة، وإمكان تذليل أية عقبات تواجه المستثمر.
هذه معلومات ليست سرِّية، ويتم الحديث عنها بالعلن، وفُضحَت أكثر من مرة تحت قبة البرلمان.
طبعا؛ ليست القصة الآن هل نحتاج إلى قانون لكي ننشىء وزارة للاستثمار أم نعالج الأمر بنظام حتى يتم تغيير آرمة هيئة الاستثمار إلى وزارة الاستثمار.
بالمناسبة؛ هل يستطيع أي مسؤول حكومي أن يخرج علينا ويشرح لنا التطورات والتغييرات التي حدثت في وزارتي البلديات والاتصالات التي قررت حكومة ذكية في أيار 2019 تغيير تسميتهما إلى وزارة الإدارة المحلية ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وماذا استفاد الأردنيون من هذه التغييرات وماذا سنستفيد في المستقبل؟!
للتذكير؛ الوزير العبقري الذي تغيَرت تسمية وزارة الاتصالات في عهده قال يومها إن كلفة تغيير اسم وزارة الإتصالات تبلغ 10 آلاف دينار، وإن المبلغ يشمل تكاليف الورق والتصاميم وغيرها من الأمور.
وأن السبب الحقيقي على ذمة الوزير العبقري وراء تغيير اسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الى وزارة الاقتصاد الرقمي، كون الاقتصاد الرقمي بات يشكل “مستقبل العالم” الذي سيسيطر على طبيعة تعامل الناس مع بعضهم بعضا، حيث سيكون دور الوزارة الجديدة في تعزيز ممكّنات الاقتصاد الرقمي بالمملكة.
أما وزارة البلديات فقد دافع يومها رئيس الحكومة عن سبب تغيير اسم وزارة البلديات إلى وزارة الإدارة المحلية قائلًا: إن التغيير جاء بسبب وجود تحديات وتضارب وفجوة بين البلديات “ليس ديكور فقط”.
الدايم الله….

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كله ديكور فقط كله ديكور فقط



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab