جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

 العرب اليوم -

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

بقلم : أسامة الرنتيسي

حضرت مساء الخميس بمعية العين محمد داودية الذي رعى افتتاح فعاليات مهرجان الزيتون الذي أقامته جمعية يافا للتنمية الاجتماعية، يستمر أسبوعا، ورفقة منسق المهرجان الأستاذ جواد البيطار ونائب رئيس الجمعية الأستاذ محمود حمادة، وأعضاء جمعية الحوار الديمقراطي الوطني، المهندس عبد الله فريج والأستاذ بسام الصباغ، ولا تزال رائحة الزيت والزيتون والزعتر ساكنة في “نخاشيشي”.

ومن أجمل ما قال داودية في افتتاح المهرجان من الأقوال التي تبين قيمة الزيت:

* الزيتُ طِيبُ الأنبياء وإدامُهم

* القمحُ والزيت، أسدان في البيت.

* إذا كان في البيت، قمحٌ وزيت، رقصت وغنيت.

تجولنا ساعتين في أروقة المهرجان وزرنا  الأركان المشاركة في المهرجان كافة، كان الجو أكثر من رائع، ونشطاء الجمعية يحتضنون المهرجان بحب وتقدير، لفهمهم العميق لأهمية الزيت والزيتون في حياة شعبنا الأردني والفلسطيني.

خاسر من لا يقتنص الفرصة ساعة أو ساعتين ويزور المهرجان في مقر الجمعية في عمان – خلدا، ليتذوق ويشتري أفضل أنواع الزيت والزيتون من إنتاج هذا العام، كما يتذوق منتجات طبيعية من البندورة المجففة إلى خل العسل، ولا يحرم نفسه من معجنات يتم خبزها أمام عينيه من خيرات هذا العام.

حضرت قناة “رؤيا” افتتاح المهرجان وسجلت تقريرا حول أهمية المهرجان، وأجرت مقابلات مع راعي المهرجان الأنتيم داودية ومنسق فعالياته البيطار، كما تحدثتُ فيه عن أهمية المهرجان وعن الصراع الدائر بين الشعب الفلسطيني وقطعان المستوطنين على شجرة الزيتون.

لا تسرق “إسرائيل” الأرض الفلسطينية فقط من خلال عمليات الاستيطان والتهويد، لقد سرقت كل شيء؛ الآثار والتراث العربي والفلسطيني، ابتداء من الثوب التراثي والنجمة السداسية، وحتى عملة الشيقل المتداولة في “إسرائيل”، وتسجل كل ذلك باسمها في “اليونسكو.”

حتى الكوفية الفلسطينية يحاول الاحتلال “الإسرائيلي” تشويهها، حيث قامت بصناعة الكوفية ووضعت النجمة السداسية بداخلها، ولونتها عدة ألوان بالأخضر والأزرق وألوان أخرى لتشويه التراث الفلسطيني.

إنها تسرق أيضا، بعمل منظم، رمز السلام العالمي؛ أشجار الزيتون، خاصة المعمرة منها، لتزوير تأريخ مستعمراتها، وتنسب تلك الشجرة إلى تأريخ الشعب اليهودي، واعتبارها رمزا لوجودهم في الأراضي المحتلة، وذلك عبر سرقة الأشجار الرومية.

شجرة الزيتون الرومي المعروفة منذ القدم بأنها رمزُ العطاء والخير  للشعب الفلسطيني، علاوة على أنها شجرة معطاءة، فهي رمزُ السلام والانتماء إلى هذه الأرض المباركة، لدرجة أنها أصبحت شعارا لكثير من الجهات الرسمية الفلسطينية.

ولكن في الوقت نفسه يوجد على هذه الأشجار طلبٌ لزراعتها أمام فيلات المستوطنين، حيث شوهد على الإنترنت منزلٌ فاخرٌ في إحدى المستوطنات وأمامه أشجار زيتون فلسطينية رومية، وكأن عمر المنزل من عمر هذه الشجرة.

الدايم الله….

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab