العراق انسداد الأفق الانتخابي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

العراق... انسداد الأفق الانتخابي

العراق... انسداد الأفق الانتخابي

 العرب اليوم -

العراق انسداد الأفق الانتخابي

بقلم - مصطفى فحص

يستعد العراقيون في العاشر من الشهر الحالي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الخامسة بعد سقوط نظام صدام حسين، وسط مشهد سياسي بالغ التعقيد وضغوط اقتصادية وأمنية ستحدد مستقبل العملية السياسية وقدرة ما تبقى من الدولة العراقية على الاستمرار... لذلك؛ يمكن القول إن هذه الانتخابات ستضع ليس فقط «نظام 2003» أمام أسئلة بنيوية؛ بل إنها ستشكل تحديات كبيرة وخطيرة للجماعات والمكونات العراقية وأحزابها كافة حول مستقبل العراق ما بعد العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
أغلب المؤشرات تؤكد عدم وجود مفاجآت؛ إذ من المتوقع أن تتمكن القوى السياسية من إعادة تعويم نفسها انتخابياً، مع فوارق في المقاعد وأحجام الكتل هذه المرة؛ بسبب قانون الانتخابات الذي قسم العراق إلى 83 دائرة انتخابية، مما يمنع وصول كتل متضخمة عددياً، إلا إن هذا القانون أخرج نحو 40 مقعداً؛ من أصل 184 في الدوائر الشيعية، عن سيطرة القوى السياسية التقليدية، وبات من الصعب التكهن لمن ستذهب، خصوصاً مع غيابين؛ الأول حكومي، والثاني «تشريني».
عملياً؛ هذه أول انتخابات لا يشارك فيها رئيس السلطة التنفيذية عبر قائمة انتخابية، ولا يعلن عن دعمه جماعةً أو حزباً أو تحالفاً... موقف رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي؛ بشكل أو بآخر، أزاح عن كاهل القوى الشيعية الأساسية عبء لاعب جديد كان من الممكن أن ينافسها على حصتها البرلمانية، خصوصاً أن في طبيعة الناخب العراقي ميلاً نحو انتخاب الأقرب إلى الموقع التنفيذي نظراً لما تقدمه هذه السلطة من خدمات، كما أن تجربة الكاظمي القصيرة في الحكم، ونجاحه الدبلوماسي، وخياراته التسووية، كانت من الممكن أن تجعله خيار الناخبين الذين يفضلون تمديد حالة الاستقرار رغم هشاشتها، تجنباً للوقوع في الأسوأ.
أما الغياب الأبرز فيسجل بحق «القوى التشرينية» التي لم تستطع أن تتبلور في كيانات أو أحزاب أو أسماء مستقلة وتدخل الانتخابات بزخم الانتفاضة والتضحيات التي قدمها شبان العراق وشاباته في انتفاضة 2019؛ أزمة «التشرينيين» في تشتتهم وصعوبة توحدهم أو إجماعهم، وهذا ما عطل دورهم بصفتهم معارضة وطنية كانت قادرة على أن تمثل خياراً أنسب للناخب العراقي الذي يبحث عن بديل حقيقي بعد فشل الأحزاب السياسية والطائفية في إدارة الدولة والثروة. والموقف الأخطر الذي قد تذهب إليه «القوى التشرينية» هو قرار المقاطعة الذي سيخفض نسبة المشاركة، مما سيعزز فرص الأحزاب، خصوصاً إذا لم تتجاوز نسبة المشاركة 25 في المائة، إضافة إلى دخول العشائر المستفيدة من القانون الجديد إلى المنافسة في مناطق الوسط والجنوب، والمرجح أن تستقطب أصواتاً جهوية على حساب اللوائح الحزبية والمستقلة.
المتغير الأخير في الانتخابات جاء من المرجعية الدينية العليا في النجف، التي دعت يوم الأربعاء الماضي إلى ما وصفتها بالشجاعة بالمشاركة الواعية والمسؤولة في الانتخابات المقبلة، وقالت: «إن كانت لا تخلو من بعض النواقص، ولكنها تبقى هي الطريق الأسلم للعبور بالبلد إلى مستقبل يرجى أن يكون أفضل مما مضى، وبها يتفادى خطر الوقوع في مهاوي الفوضى والانسداد السياسي».
المرجعية التي اكتفت في هذه المرحلة بالتشجيع على المشاركة؛ لأنها الجهة الوحيدة والأخيرة القادرة على وضع اليد على الجرح والتنبيه مبكراً من مآلات العملية السياسية وانسداد الأفق، وهي من موقعها الرعوي والروحي ودعمها المعنوي لمطالب «انتفاضة أكتوبر - تشرين»، لم تزل تجد أن الانتخابات فرصة من أجل إصلاح وتصحيح الخلل القائم في العملية السياسية، وتستشعر القلق على مستقبل العراق واستقراره. لذلك خاطبت الناخبين مباشرة ودعتهم إلى أن يأخذوا العِبَر والدروس من التجارب الماضية ويعوا قيمة أصواتهم ودورها المهم في رسم مستقبل بلدهم.
وعليه؛ فمن الممكن القول إن هذه الانتخابات ستكون ساحة لمنافسة تقليدية، خصوصاً إذا حصلت المقاطعة، إضافة إلى حضور السلاح، والمخاوف من التزوير، مما يعني أن فرص التغيير عبر الآليات الدستورية وفقاً لتوازنات القوة والسلاح والمال صعبة، مما يفتح العراق على احتمالات مجهولة بعد العاشر من الشهر الحالي.

arabstoday

GMT 03:41 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

ثلثا ميركل... ثلث ثاتشر

GMT 03:35 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس التعاون ودوره الاصلي

GMT 03:32 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

عندما لمسنا الشمس

GMT 03:18 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

رسالة إلى دولة الرئيس بري

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق انسداد الأفق الانتخابي العراق انسداد الأفق الانتخابي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab