في وداع قاسم سليماني
استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة الملك سلمان يعتمد رمز الريال السعودي لتعزيز هوية العملة الوطنية الذهب يتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثامن وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية
أخر الأخبار

في وداع قاسم سليماني

في وداع قاسم سليماني

 العرب اليوم -

في وداع قاسم سليماني

مصطفى فحص

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب»، فيديو يمجد أفعال وبطولات قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، ويشكره على ما قدمه من جهود فيما وصفته كلمات النشيد، بـ«حفظ المذهب» و«نصر الشيعة» في العالم.

الفيلم - الفيديو أنتجه جهاز الإعلام الحربي في حركة النجباء العراقية، والمعروفة أيضا بالمقاومة الإسلامية في العراق، وهي فصيل عراقي شيعي مسلح يجري تدريبه وتجهيزه وتعبئته عقائديا، وتطويره تنظيميا وعسكريا، بالطريقة ذاتها التي جرى بها إنشاء حزب الله اللبناني.

توقيت انتشار الفيديو الذي يمدح فيه المنشد أفعال الجنرال سليماني وأعماله، ودفاعه عن قوة الشيعة وحماية أهل المذهب في العراق وسوريا ولبنان، تزامن مع إعلان قيادة الحرس الثوري الإيراني، تكليف اللواء في الحرس حسين همداني، ملف العراق بديلا عن الجنرال سليماني، الذي يعده الكثيرون بأنه صاحب القرار الفصل في العراق، إضافة إلى أكثر من ملف خارجي حساس بالنسبة لطهران منذ أكثر من 10 سنوات.

لم يعد مستبعدا أن أحداث العراق الأخيرة دفعت القيادة الإيرانية إلى إعادة تقويم شامل للحالة العراقية، خصوصا بعد أن فرض العراقيون شرط تغيير نوري المالكي، كمقدمة ضرورية لإعادة ترميم العملية السياسية، التي انهارت بالكامل بعد أزمة الموصل، إضافة إلى تراكمات السياسة الإقصائية التي اتبعتها حكومة المالكي في السنوات الثماني الأخيرة، والتي جرت بإشراف مباشر من الجنرال قاسم سليماني، الذي حمى المالكي طوال هذه السنوات وأمن استمراره في السلطة، لكنه فشل في الحفاظ عليه لكي يضمن الحفاظ على مشروعه واستمراره، فلم يتأخر سليماني في اللحاق بنوري المالكي.. فغادرا معا.

قد يحاول الخلف تقليد السلف في التعامل الإيراني مع العراق، إلا أن واقعا عراقيا جديدا، يرسم ملامح مرحلة جديدة يصعب فيها على طهران الاستمرار بالنهج القديم، الذي اتبعه الجنرال قاسم سليماني في العراق أو في أماكن أخرى لاحقا، فقد فشل حلفاء طهران الذين اختارهم سليماني لحكم العراق في إدارة الدولة، مما ساعد على ارتفاع أصوات سياسية شيعية في وجه طهران، وخروج السنة الذين جرى تهميشهم عن صمتهم، ولم يعد بالإمكان استيعابهم دون الاستجابة لمطالبهم، وأصبح الأكراد قاب قوسين أو أدنى من إعلان دولتهم، مما سوف يجبر إيران على تغيير أسلوبها والابتعاد عن المكابرة والاعتراف الضمني بخسارة حقيقية في العراق، جراء سياسات منع قيام الدولة وتهميش الأطراف وتقوية الميليشيات والتمسك بالمالكي وعدم التعامل مع العراق كدولة ذات سيادة.

لن يذهب الجنرال سليماني إلى البيت، بل هناك ملفات أخرى في انتظاره، لكن الطريق لم تعد سهلة أمامه، فقيادة الحرس لا تستطيع تحمل انتكاسة سياسية جديدة في ملفات أخرى، تضعف موقفها أمام منافسين أقوياء في المعسكر المحافظ نفسه، إضافة إلى تيار المعتدلين الذي بدأ يوجه سهامه ضد سياسات الحرس وأسلوب تعاطيه مع ملفات خطيرة.

لن يستطيع همداني أن يفرض على العراقيين ما فرضه سليماني سابقا، كما لم يستطع بشار الأسد أداء اليمين الدستورية في مجلس الشعب، وكما عاد سعد الحريري إلى بيروت دون صفقة مع طهران وحارة حريك، ثلاثة أحداث متتالية مرتبطة بأداء العسكرتاريا الإيرانية لو جمعناها نصل إلى نتيجة أن كل ما قيل وأبرم وجرى الإنفاق عليه لم ولن يتحقق، لأن شروط المنطقة وتعقيداتها أكبر من طموحات الجنرالات وقدراتهم.

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في وداع قاسم سليماني في وداع قاسم سليماني



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab