تراجع المشاركة الانتخابية

تراجع المشاركة الانتخابية

تراجع المشاركة الانتخابية

 العرب اليوم -

تراجع المشاركة الانتخابية

د. وحيد عبدالمجيد

5936 مرشحاً هم إجمالى عدد من قدموا أوراقهم إلى اللجنة العليا للانتخابات عند غلق باب الترشح يوم السبت الماضى. وربما ينخفض هذا العدد عندما تنتهى مرحلة الطعون.

ويقل هذا العدد بنسبة نحو 60 فى المائة عن ذلك الذى تقدم لخوض الانتخابات السابقة التى أُجريت فى نهاية 2011 فى زخم التناقس السياسى المفتوح الذى اختفى فى الانتخابات الحالية.

وإذا أخذنا فى الحسبان أن عدد مقاعد البرلمان ازدادت فى الانتخابات الحالية بأكثر من 60 مقعداً مقارنة بالانتخابات السابقة، فهذا يعنى أن معدل الانخفاض فى أعداد المرشحين يقترب من النصف تقريباً.

وتقترب أعداد المرشحين فى الانتخابات الحالية من المعدلات التى كانت عليها خلال العقد السابق قبل ثورة 25 يناير، رغم أن أكثر من 120 مقعداً برلمانيا أُضيفت مقارنة بما كان عليه عدد أعضاء مجلس الشعب المنتخبين خلال العقد السابق. فكان هناك 5411 مرشحا فى 2010 مقابل 5936 حتى الآن فى الانتخابات الحالية.وكان عدد المرشحين فى المعدل نفسه فى 2005، حيث بلغ 5177 مرشحاً. ويعنى ذلك أن عدد المرشحين كان فى ازدياد مستمر بلغ ذروته فى انتخابات 2011 قبل أن يتراجع فى الانتخابات الحالية بنسبة كبيرة على نحو ينبغى أن يكون موضع اهتمام الخبراء والباحثين، فضلاً عمن يتابعون هذه الانتخابات ويهتمون بمستجداتها.

ويظهر هذا التراجع حين نحسب معدل التنافس على المقعد الواحد فى الانتخابات الحالية، والذى يبلغ نحو 10.3 مرشح فى المتوسط لكل مقعد، مقابل 20.5 كمتوسط عام أيضاً فى الانتخابات السابقة.

كما يقل معدل التنافس على المقعد الواحد فى الانتخابات الحالية (10.3) مقارنة بما كان عليه فى انتخابات 2010، حيث بلغ هذا المعدل حينها 10.7 مرشح فى المتوسط رغم أنها كانت الأسوأ فى تاريخ انتخاباتنا النيابية حتى الآن.

والمتوقع أن يحدث انخفاض ملموس أيضاً فى معدلات التصويت فى الانتخابات الحالية، بعد أن كانت نسبة المشاركة قد وصلت إلى نحو 60 فى المائة من إجمالى الناخبين عام 2011، سواء بسبب الارتباك الذى يحيط العملية الانتخابية على مدى أكثر من عام، أو نتيجة تشبع قطاع واسع من الناخبين الذين استُدعوا إلى صناديق الاقتراع ست مرات بين مارس 2011 ومايو 2014.

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع المشاركة الانتخابية تراجع المشاركة الانتخابية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab