الفقه الإسلامي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الفقه الإسلامي

الفقه الإسلامي

 العرب اليوم -

الفقه الإسلامي

د. وحيد عبدالمجيد

ليس هناك واحد أحد إلا الله تعالى. ولذلك تقوم الحياة على التعدد والتنوع والاختلاف. ولن يتمكن أحد من تغيير طبيعة الحياة وجعلها أحادية مهما أوتى من قوة وجبروت. وسيظل الاختلاف مستمرا ما بقيت الحياة فى الكون عموما، وليس على الكوكب الأرضى فقط.

لم يوجد مجتمع بلا اختلاف، ولن يوجد، حتى إذا منع القمر ظهوره على السطح، أو حظر التعبير عنه لفترة أو لفترات. ولم يوجد فكر بلا تنوع فى داخله، ناهيك عن الاختلاف بين الأفكار المتعددة، مهما حاول البعض إضفاء قدسية على هذا الفكر.

ولذلك يخطئ من يتحدث عما يسمى عن زخطاب دينىس يحتاج إلى تصحيح. فما هذا الخطاب إلا تعبيرات متعددة عن اتجاهات مختلفة فى الفقه الإسلامى. فهذا الفقه، مثل مثله كل شىء فى الحياة والكون، ليس واحدا. وكثيرة هى اتجاهاته المختلفة والمتعارضة.

ويخطئ أكثر بالتالى من يعتقد أن فى إمكان الذين يميلون إلى اتجاهات معينة فى هذا الفقه إلغاء غيرها تحت شعار تصحيحها أو الثورة عليها, حتى إذا كان هؤلاء الذين يُعتقد أن زاستنارتهمس تتيح إلغاء ظلامية اتجاهات أخرى فى الفقه مستنيرين بالفعل.

ويُفيدنا تاريخ الإسلام أن المسلمين أقبلوا أكثر على الاتجاهات المستنيرة فى الفقه كلما كانت حالة المجتمع أفضل، من حيث طريقة إدارته وطبيعة التفاعلات بين مكوناته ومستوى العدل فيه. والعكس صحيح إلى حد كبير حتى إذا لم يكن بشكل كامل.

وبشىء من الاختزال والتبسيط، يمكن تصور أن الفقه الإسلامى يتكون من غرفتين إحداهما منيرة والأخرى مظلمة، وبينهما غرف فيها خليط من النور والظلام بمقادير متفاوتة. ومن السهل أن يقبل الناس على الغرفة المنيرة كلما كان المجتمع نفسه مضيئا.

وفى هذه الحالة يدخل الناس الغرفة المنيرة دون أن يشعروا باغتراب أو يجدوها مفارقة لما يعيشون فيه، ولا يندهشون حين يقابلون فيها مثلا الإمام الشافعى قائلا لهم: (ما ناظرتُ أحدا إلا أحببت أن يُظهر الله الحق على لسانه). أما إذا كان المجتمع فى حالة كالتى تمر بها مصر الآن مثلا، يصعب فتح هذه الغرفة. وإذا دخلها أى من الكثرة الغارقة فى التخوين أو التكفير أو السعى إلى استئصال الآخر، فلابد أن يفر منها ويسعى إلى إحكام غلقها وربما إضرام النار فيها.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقه الإسلامي الفقه الإسلامي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab