شركةُ غزة العقارية
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

شركةُ غزة العقارية!

شركةُ غزة العقارية!

 العرب اليوم -

شركةُ غزة العقارية

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

 

بدأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ولايته الثانية بعاصفة جديدة على القانون الدولى. تُزيد رياح هذه العاصفة الخسائر التى تعرض لها النظام العالمى فى عهد جو بايدن. رياحُ عاصفةُ تضرب فى مناطق عدة من الشرق الأوسط إلى أمريكا الشمالية والمحيط المتجمد. يُراد ضم كندا وشراء جزيرة جرينلاند النرويجية والسيطرة على قناة بنما وامتلاك قطاع غزة. لا يُفهم من الخطاب الأمريكى، الذى يتغير فى بعض هذه الحالات من يوم إلى آخر، كيف سيحدث هذا كله, وأى قانون يسمح بالسيطرة على دولٍ ومناطق غير أمريكية.

ويبدو وضع قطاع غزة فى هذا السياق الأكثر غموضًا إذا أخذنا بالمعنى الحرفى للحديث عن امتلاكه . حديث الملكية هنا يثير سؤالاً منطقيًا. هل ستكون ملكية عامة أم خاصة؟ فإن كان التصور ملكية عامة، فهل سيكون القطاع جزءًا من الدولة الأمريكية، وهل يصبح الولاية رقم 51، أم 52 مثلاً إذا افترضنا أنه يمكن ضم كندا التى ستكون فى هذه الحالة الولاية الحادية والخمسين؟

وإذا كان المقصود أن قطاع غزة سيكون ملكية خاصة، فهل سيصبح جزءًا من شركات الرئيس ترامب العقارية التى لا تحقق نجاحًا فى الأغلب الأعم، أم ستُؤسس شركة خاصة له؟ وماذا تفعل هذه الشركة فى الوقت الذى يُقال إن الأمريكيين لن يتكلفوا سنتًا واحدًا فى بناء المنتجعات السياحية التى يُبَّشَر العالم بها فى القطاع؟ فهل المُراد أن تتحمل دول فى المنطقة تكلفة بناء المنتجعات السياحية بدعوى أن لديها أموالاً كثيرة يحسدها عليها بعض الأمريكيين كلما تحدثوا عنها.؟ وإذا كان الأمر كذلك فما دور الشركة التى ستملك القطاع إذن، وهل يقتصر على الإشراف على عملية البناء التى يدفع بعض العرب ثمنها؟ وهل ستطرح هذه الشركة أسهمًا فى البورصات العالمية، وعلى أى أساس قانونى فى ظل الغموض الذى يحيط طبيعتها وصيغتها «القانونية»، مثلها فى ذلك مثل كثير مما يحفل به الخطاب الأمريكى فى الوقت الراهن؟هذا غيضُ من فيض أسئلة يثيرها الخطاب الأمريكى عن قطاع غزة وغيره إذا أخذنا كل ما يُقال مأخذ الجد؟

arabstoday

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟

GMT 08:04 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مطرقة ترمب على خريطة العالم

GMT 08:02 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

والآن أميركا تنقض الحجر العالمي الأول

GMT 08:00 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

مستقبل الحرب في أوكرانيا

GMT 07:58 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

ضحايا لبنان والعدالة الانتقالية

GMT 07:55 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

« 50501 »

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركةُ غزة العقارية شركةُ غزة العقارية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab