عــــام زايــــــد

عــــام زايــــــد

عــــام زايــــــد

 العرب اليوم -

عــــام زايــــــد

بقلم ـ د. وحيد عبدالمجيد

يحظى الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة بمكانة رفيعة فى مختلف أنحاء العالم العربى. ولذلك من المتوقع أن يكون الاحتفاء به واسعاً فى كثير من البلدان العربية فى العام القادم، الذى أسمته دولة الإمارات «عام زايد» بمناسبة ذكرى مرور مائة سنة على ميلاده. 

والمتوقع أيضاً أن يكون الاحتفاء به واسعاً فى مصر التى أحبها، وعرف قدرها، وأوصى أبناءه بها خيراً، فعملوا بوصيته، ومازالوا يعملون. ولذلك أصبحت العلاقات بين مصر ودولة الإمارات نموذجاً لما ينبغى أن تكون عليه الروابط بين البلدان العربية فى مرحلة يندر فيها مثل هذا النموذج. وسيكون «عام زايد» فرصة لتأمل مسار التطور فى دولة الإمارات، والتقدم الذى حققته فى فترة قياسية تقل عن أربعة عقود، واستعادة دروس تجربتها فى بناء الاتحاد الناجح الوحيد فى منطقة تتمزق وتتفكك. 

لم تصمد تجربة اتحادية أو وحدوية أخرى فى العالم العربى على مدى ما يقرب من ستة عقود. وتتيح هذه المناسبة فرصة لدراسة العوامل التى ميزت تجربة دولة الإمارات ووفرت لها سبل النجاح، على نحو يجعلها إحدى أفضل نماذج النظم الاتحادية (الفيدرالية) فى العالم على النحو الذى سبق أن شرحته فى دراستى المعنونة (التجارب الوحدوية العربية دراسة مقارنة) التى قدمتها إلى ندوة نظمها منتدى الفكر العربى بالأردن والجمعية العربية لعلم الاجتماع بالتعاون مع منظمة فريدريش إيبرت الألمانية فى عماّن عام 1992 وصدرت أعمال تلك الندوة فى كتاب حرره الأستاذ السيد يسين رحمه الله تحت عنوان (نحو تأسيس نظام عربى جديد). 

يعتقد كثيرون أن التقارب المجتمعى بين الإمارات التى تكونت منها الدولة الاتحادية هو العمل الرئيسى وراء نجاحها0 ورغم أهمية هذا التقارب, لم يكن النجاح ممكناً إلا بإدراك حكام الإمارات المصالح المشتركة التى تجعل الاتحاد بينها هو المسار الأفضل لبناء دولة ناجحة, وحكمة الشيخ زايد ورؤيته التى حددت الاتجاه الصحيح لبناء هذه الدولة، والمحافظة عليها وترسيخ جذورها, ووضع الأسس التى مكنتها من الانطلاق لتحقق نجاحاً تلو الآخر، فى اتجاه معاكس لما حدث فى مختلف التجارب العربية, وتقديم نموذجا ملهما فى التنمية والتحديث وتحقيق المواطنة بين أبنائها وبلورة هويتها الوطنية وتأكيدها. 

arabstoday

GMT 03:51 2022 الجمعة ,04 شباط / فبراير

الامارات غير قابلة للابتزاز

GMT 03:32 2022 الخميس ,03 شباط / فبراير

الامارات غير قابلة للابتزاز

GMT 08:06 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الامارات بعد 50 عاما... نقطة مضيئة في الظلام العربي

GMT 08:01 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يكرّم المغرب الشيخ زايد

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات والأردن.. توافق لأمن المنطقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عــــام زايــــــد عــــام زايــــــد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab