من يقتل الجرافيتي
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

من يقتل الجرافيتي؟

من يقتل الجرافيتي؟

 العرب اليوم -

من يقتل الجرافيتي

د. وحيد عبدالمجيد

مدهش حقاً أن تُعرض نماذج لفن الجرافيتى العربى فى باريس، وليس فى أى من بلادنا التى ازدهر فيها هذا الفن عقب ثورات شعوبها وملأها إبداعاً وحيوية، قبل أن تمتد إليه أيدى القمع لتمحوه وتمنعه بدعوى نظافة الشوارع، وكأن هذا الفن البديع هو مصدر القذارة وليست أكوام القمامة المكدسة فى كثير من المناطق!

فقد أقام معهد العالم العربى فى باريس الشهر الماضى معرضاً لأعمال الجرافيتى. ورغم أن هذا المعرض أُقيم للتعريف بانتشار فن الجرافيتى فى نيويورك وارتباطه بذيوع الموسيقى الجديدة منذ السبعينيات، فقد حرص بعض منَّظميه على التعريف بهذا الفن فى بلاد عربية عدة. وكان جرافيتى شارع محمد محمود حاضراً بقوة ومعَّبراً عن إبداع قطاع من شباب مصر وقدرته على استخدام مهاراته وملكاته لمقاومة الظلم والطغيان والتبشير بوطن جديد حر تزدهر فيه الأفكار المختلفة وتتفتح به الزهور بمختلف ألوانها. وحفل ذلك المعرض برسوم مبدعة احتُقرت فى بلادها، وأُزيلت بقسوة وفظاظة، ولوحق بعض مبدعيها.

عرفت مصر هذا الفن فى لحظة تغيير أُحبط مؤقتاً، وبكيفية لا تقل فى كثير من الأحيان عن المستوى العالمى. ويمكن للمصريين الذين يحلمون بمصر الحرة أن يفخروا بهذا المستوى من أعمال الجرافيتى التى بدأ العالم يدرك أهميتها فى بداية السبعينيات مع ابتكار عبوة الألوان المضغوطة.

وكانت بدايته مع خروج شباب وصبية صغار من الأحياء الفقيرة والمهمشة فى نيويورك أولاً، ثم فى مدن أخرى فى أمريكا والعالم، لاسترداد الشارع برسومهم التى تعبر عن الحلم بغد أفضل، وتدين صانعى الحروب والطغاة وجبابرة المال. ملأ أولئك الشباب جدران الشوارع ومحطات السيارات وقطارات الأنفاق برسومهم وأغانيهم. ولم تفلح محاولات قمعهم بدعوى أنهم يوَّسخون الشوارع والمرافق العامة ويُخلون بالنظام. فقد تحدى فن الشارع من سعوا إلى قتله فى الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية وأوروبا لأنه تعبير أصيل عن الإبداع والتنوع ورحابة الوطن الذى يتسع للاختلاف.

وهذا درس ينبغى أن يستوعبه من يحاولون قتل الجرافيتى، ويسعون لتحويل الوطن الواسع، كما الدين الرحب، إلى خندق ضيق تنطلق منه قذائف التخوين والتكفير ضد المختلفين.

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يقتل الجرافيتي من يقتل الجرافيتي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab