من يعادى «داعش»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

من يعادى «داعش»؟

من يعادى «داعش»؟

 العرب اليوم -

من يعادى «داعش»

د. وحيد عبدالمجيد

يعتقد بعض الفرنسيين أن التضامن العالمى معهم عقب هجمات 13 نوفمبر الإرهابية فى باريس لم يفدهم إلا على الصعيد المعنوى. ومنهم من يرون أن فرنسا وجدت نفسها وحيدة فعليا.

يقول أوليفييه روا ـ مثلاً ـ فى مقالته المنشورة فى «نيويورك تايمز» فى 17 نوفمبر، وهو أحد الخبراء المهتمين بقضايا الإرهاب والحركات الدينية، إن فرنسا تجد نفسها وحيدة فى ميدان المعركة ضد «داعش» رغم رسائل التضامن الكثيرة معها.

وهو، وفرنسيون آخرون، يبنون اعتقادهم هذا على أساس أن كل من يحارب «داعش» إنما يفعل ذلك بوصفه وسيلة لتحقيق هدف آخر أكبر بالنسبة إليه وأكثر أهمية.

فالولايات المتحدة، وفق هذه الرؤية، تعتبر الحرب على «داعش» جزءاً من التغيير الذى تتطلع إليه فى سوريا، ووسيلة لوقف التدهور فى الأوضاع التى ترتبت على غزوها للعراق. وروسيا أيضاً، حسب الرؤية نفسها، لا تضرب «داعش» فقط بل كل القوى السورية التى تهدد نظام بشار الأسد لأن الحفاظ على هذا النظام هو هدفها الرئيسى.

وفى ظل تنامى الصراع بين بعض الدول العربية وإيران، يبدو بالنسبة إلى الفرنسيين الذين يطرحون هذه الرؤية أن كلاً من الطرفين يعتبر الآخر عدوه الرئيسى. وبهذا المعنى، فلو لم يكن «داعش» متمركزاً فى سوريا والعراق، ربما كانت إيران قد نأت بنفسها عنه مثلما فعلت مع «القاعدة» فى ذروة تهديدها للعالم.

وحتى الشيعة العراقيين قد لا يستعجلون إلحاق هزيمة قاصمة بـ«داعش» فى بلادهم، لأن هذا يعنى دعم مركز القوى السُنية فى العملية السياسية، وتطلعها إلى إعادة تقسيم السلطة بشكل أكثر عدالة.

ولا يحتاج الأمر إلى تفكير للتأكد من أن تركيا تعتبر الأكراد المتطلعين للاستقلال عدوها الرئيسى، وليس «داعش». ولذلك فإذا كان القضاء عليه يدعم مركز القوى الكردية السورية التى تنامى دورها مؤخراً، فلا داعى لذلك وفقاً للمصلحة التركية.

كما أن الأكراد الذين يحاربون «داعش» فى سوريا والعراق ليسوا معنيين إلا بالمناطق التى توجد أغلبيتهم فيها، وتمثل حلمهم القومى مستقبلاً. ولذلك ظلوا يعدون لاستعادة سنجار لمدة عام تقريباً. ولكنهم لا يعنيهم استرجاع الموصل من «داعش».

وهكذا تقوم هذه الرؤية على أساس واقعى بالفعل، وتستحق أن تكون منطلقاً لبحث أعمق. ولكنها تثير سؤالاً لا يطرحه الفرنسيون، وهو: ما الذى يختلف فى موقف فرنسا من «داعش» أو يميزه عن هذه المواقف؟

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يعادى «داعش» من يعادى «داعش»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab