من بدأ شرم الشيخ

من بدأ شرم الشيخ ؟

من بدأ شرم الشيخ ؟

 العرب اليوم -

من بدأ شرم الشيخ

صلاح منتصر

نسبت فى عمود سابق إلى ِرجل الأعمال حسين سالم أنه كان رائد العمل السياحى فى شرم الشيخ من خلال فندق غزالة إلا أن المهندس محمود فخر الدين

وكان شاهدا ـ كما يؤكد فى رسالته ـ على تاريخ المدينة التى بدأ ظهورها فى الثمانينيات وينسب الفضل فى بداية تعمير شرم الشيخ إلى منتجع هيلتون شرم الشيخ الذى افتتح في سبتمبر 1987. وبعد ذلك في نفس العام تم افتتاح منتجع غزالة.

ويضيف المهندس محمود فخرالدين، الذى عمل كبيرا لمهندسى هيلتون الفيروز ، أنه في هذا التوقيت لم يكن هناك في شرم الشيخ سوي فندق مارينا شرم ومخيم الجافي واكوا مارين بجوار هيلتون الفيروز، وهو عباره عن شاليهات خشبية . وكانت المدينه القديمة تضم سوبر ماركت صنافير. وفى عام 1990 تم افتتاح فندق موفنبيك جولي فيل ، وبعد ذلك توالت الفنادق، وبذلك لم تكن الريادة للسيد حسين سالم بل لشركة مصر للقري السياحية برئاسه المرحوم عبدالحميد فرغلي دهيس وادارة هيلتون العالمية . والدليل علي ذالك احتلال هيلتون الفيروز منتصف خليج نعمة بشاطئ يمتد 300 متر. وقد كان افتتاح هيلتون الفيروز ونجاحه بمثابه مولد مدينة شرم الشيخ، حيث بدأ المستثمرون مشروعاتهم بالمدينة الجديدة ومنهم السيد حسين سالم . وأنا اكتب لك هذا لانني كنت معاصرا هذه الحقبة حيث كنت أول كبير مهندسين من الهيلتون تسلم هيلتون الفيروز والعمل به من سبتمير 87 حتي عام 96 وبعد ذلك انتقلت للعمل بادارة مشتريات فنادق هيلتون جنوب سيناء والبحر الأحمر كمستشار هندسى.

شكرا للمهندس محمود فخر على معلوماته التى أضيف إليها أن الرئيس الأسبق حسنى مبارك بذل جهدا كبيرا فى تسويق شرم الشيخ بين المستثمرين، بينما قاد اللواء يوسف عفيفى محافظ البحر الأحمر تعمير الغردقة وقد سبقت بفضله شرم الشيخ التى كان التصور أنها مجرد خليج نعمة، ولكن مع تفتح شهية المستثمرين تبين أن هذا الخليج أصغر شاطئ من الشواطئ الأخرى الرائعة التى توالى كشفها واستغلالها وأصبحت شرم اليوم مترامية الأطراف ومكانا من أروع الشواطئ السياحية فى العالم .

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من بدأ شرم الشيخ من بدأ شرم الشيخ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab