صلاح منتصر
الذي لا يقبل علي الحياة لن يأخذ الآخرة لأنه سيأخذ الآخرة بما زرعه في الحياة.
الوظيفة عمل من لا موهبة له.
الثقافة أن تعرف بعض الشيء عن كل شيء، والتخصص أن تعرف كل شيء عن بعض الشيء .
الغرور ثقة لا رصيد لها من موهبة.
كما يرزق الله الناس جميعا في وقت واحد ، كذلك يحاسبهم جميعا في وقت واحد
الرزق هو كل ما إنتفع به الإنسان ، لكن الناس ينظرون إلي رزق المادة فقط بينما الرزق له أشكال متعددة منها ماهو مادي وما هو معنوي فالعلم رزق ، والتقوي رزق ، والرضا رزق ، والرزق الحسن هو الذي يكثر نفعه لك.
الواعظ يجب أن يكون علي مستوي الموعظة حتي لا يعطي السامع له فرصة أن ينقض كلامه . والحق يقول : ( كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ).
أقول لمن يقدسون أشخاصا أو يؤلهونهم : خذوا أجوركم منهم.
ليست عندي مسألة التفاؤل والتشاؤم ، ولا دخل لها في حياتي ، لأني لا أحب أن أرتب حياتي علي صدفة تقع.
لا يقبض الله إنسانا من الوجود وفي الأرض حاجة إليه ، فكم رأينا أيتاما أصبحت لهم السيادة ، ورأينا كثيرين خابوا وهم في أحضان والديهم.
المشكلة الكبري أن الناس جعلت من كماليات الحياة ضروريات ، وكل شعب يري في الكماليات ضروريات يصير إلي هلاك.
الحق له أسماء هي صفات الكمال لله وحده . فحين تطلب المعونة لتحمل شيئا إطلبها باسم «القوى» وحين تقبل علي العلم أقبل عليه باسم العليم، وإذا أردت الحكمة فقل باسم الحكيم ، لكن «باسم الله» جمعت كل الصفات ، ولذلك عند كل عمل يكفي أن تبدأه «باسم الله» وقد قال رسول الله : كل أمر ذي بال لم يبدأ باسم الله فهو أبتر.
القطاع العام هو قطاع خاص للكاسبين من خسارته.
كل منا يري بقدر إدراكه وطاقته ، واختلاف الرؤية بين الناس يعود إلي تفاوت مقدرة وسائل إدراكهم .