مصر والغاز من تاني

مصر والغاز من تاني

مصر والغاز من تاني

 العرب اليوم -

مصر والغاز من تاني

صلاح منتصر

(1) كانت وزارة البترول تعرف بالطبع خبر الاكتشاف الغازى الذى حققته شركة اينى الايطالية فى البحر المتوسط على مسافة 190 كيلومترا شمال بورسعيد ، لكنها فرضت الصمت على الخبر ومنعت تسريبه . وفى يوم السبت 29 أغسطس فى اليوم السابق لبدء الرئيس السيسى رحلته الآسيوية الى سنغافورة استقبل الرئيس وفدا من شركة اينى قدم فيه المدير التنفيذى للشركة الايطالية للرئيس على مدى ساعة ونصف تقريرا وافيا عن الكشف الذى حققته الشركة الايطالية واحتمالاته .

وأيضا لم يكشف المتحدث باسم الرئاسة عن خبر الكشف الكبير بعد أن تم الاتفاق على أن يأتى الاعلان من ناحية شركة اينى لأنها الشركة المنفذة ، ولأنها وهى شركة عالمية أسهمها متداولة فى البورصات العالمية يتعين عليها أن تعلن عن أنشطتها ، وغير ذلك جاء صمت مصر هذه المرة بسبب ماض غير بعيد من التهويلات التى كانت تحيط بأى كشف يجرى فى مصر حتى اصبحت اخبار الاكتشافات التى تعلنها مصر مثار شك وسخرية ، وأخطر من ذلك سوء ادارة الاكتشافات التى أعلن عنها وكان مفروضا أن تكون باب الرخاء الذى يحل مشكلاتنا ، ثم اذا بالبترول يصبح نفسه أحد أخطر المشكلات التى واجهناها.

ولهذا فانه عندما جاء الاعلان هذه المرة على لسان شركة اينى الايطالية وهى شركة عالمية لها سمعتها وتقديرها لخطورة عدم مصداقيتها على اعمالها المنتشرة عالميا ، كانت كل اسواق المال والاقتصاد والبترول تتحدث عنه بثقة واحترام . وهذا هو السطر الأول فى الفصل الجديد من حكاية مصر مع الغاز والبترول . أن تتولى الشركات الأجنبية صاحبة الاكتشاف الاعلان عن اكتشافاتها .

وشركة اينى من الشركات الموفقة وأيضا المحظوظة فى مصر ، فهى أول شركة تكتشف البترول فى مياه خليج السويس عام 1961 (حقل بلاعيم) كما أنها أول شركة تكتشف أول حقل كبير للغاز الطبيعى صالح للاستخدام بكميات تجارية عام 1967 فى «أبوماضى» مركز بلقاس محافظة الدقهلية ، وبالفعل كانت أول مرة فى مصر يتم فيها استخدام غاز هذا الحقل فى تشغيل محطة كهرباء ..

ونكمل غدا

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والغاز من تاني مصر والغاز من تاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab