لغز الطائرة الروسية

لغز الطائرة الروسية

لغز الطائرة الروسية

 العرب اليوم -

لغز الطائرة الروسية

صلاح منتصر

من المفارقات سقوط طائرة الركاب السوفيتية بعد دقائق من مغادرتها شرم الشيخ فى 31 أكتوبر وهو نفس تاريخ سقوط طائرة ركاب مصرية قبل 16 سنة بعد دقائق من مغادرتها مطار نيويورك ، وأن تحمل الطائرتان نفس عدد الركاب وهو 217 راكبا . مسألة أقدار فليس بين الطائرتين ترابط فقد سقطت الطائرة المصرية فى أعماق المحيط ، أما الطائرة الروسية فقد سقطت فى سيناء ، وبعد دقائق من اكتشاف حطامها تم العثور على الصندوقين اللذين يسجل أحدهما مادار قبل سقوط الطائرة داخل كابينة القيادة ، بينما يسجل الصندوق الثانى تحركات أجهزة الطائرة ومنها يمكن كشف سبب المأساة .

حسب حطام الطائرة الذى عثر عليه مكوما فى بقعة محدودة فوق الصحراء ، فإن العين الخبيرة بحوادث الطائرات تقول إن السقوط كان لسبب فنى أصاب الطائرة ولذلك سقطت الطائرة كتلة كبيرة . وفى الوقت نفسه فإن سقوط الطائرة المفاجئ دون أن تسبقه صيحة استغاثة أو نداء من قائد الطائرة يثير الشك فى أن سبب السقوط وقع بسبب عامل حدث فجأة لم يسعف القائد على الاتصال أو الاستغاثة ، وهو ما أثار الشك أن يكون السقوط قد جرى بصورة مفاجئة بفعل فاعل، إما من الأرض (إطلاق صاروخ ) أو من داخل الطائرة ( تفجير مدبر ) وهو أمر فى رأى الخبراء لو حدث لتناثر جسم الطائرة على مساحة كبيرة .

انتهزت منظمة داعش على كل حال الفرصة وأعلنت أنها التى أسقطت الطائرة . وهو قول لن يستمر طويلا فالكشف عن السبب الحقيقى للحادث لن يكون صعبا فجسم الطائرة موجود وتسجيلاتها سواء الكلامية بين القبطان ومساعده أو الفنية لأجزاء الطائرة أيضا موجودة ، وإن كان الخبراء يستبعدون وصول صاروخ إلى الطائرة بسبب أنها كانت قد وصلت إلى ارتفاع بعيد خارج مدى الصواريخ المحمولة .

الملاحظة التى لفتت نظرى أن روسيا أرسلت من بين من أرسلتهم لمتابعة الحادث « وزير الأوضاع الطارئة « وهو كما يقول إسمه يهتم بمتابعة الأزمات والأحداث الطارئة التى تقع لروسيا ، وهو منصب أظن أن مصر تحتاجه بشدة ليتابع الأوضاع والأحداث الطارئة من نوة الإسكندرية إلى سقوط الطائرة الروسية !

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز الطائرة الروسية لغز الطائرة الروسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab