كلمة شيخ الأزهر

كلمة شيخ الأزهر

كلمة شيخ الأزهر

 العرب اليوم -

كلمة شيخ الأزهر

صلاح منتصر

انظروا أيها السادة إلى طواحين الهواء التى تستهلك جهدنا وطاقتنا والتى يسهر لها الناس حتى مطلع الفجر .

،وابحثوا عن الموضوع لتجدوه أخيلة وأوهاما وحربا كلامية حول الزواج من الطفلة الصغيرة التى لم تبلغ الحلم.. وإننى لأتساءل: أين توجد هذه الظاهرة التى يشتعل حولها النقاش والحوار، ومنذ متى كان المسلمون يزوجون الطفلة الصغيرة ويقيمون لها الأفراح ويزفونها إلى زوجها الكبير أو الشاب؟ وفى أى كتاب من كتب تاريخ المسلمين أقرأ هذا التهويل؟..

ثم معركة الردة التى تبعث من بطون الكتب للتهجم على التراث.. ألم يشاهد هؤلاء المتهجمون البرامج الفضائية التى يظهر فيها شباب مصرى يتباهون بإلحادهم ،ويجادلون ماشاء لهم الجدل والحوار ويكاثرون بجمعياتهم وأعدادهم؟ من بين هؤلاء الملحدين الذى أقيم عليه حد الردة أو مسه أحد بسوء.. وأنا شخصيا تحدثت فى حلقات عدة عن «الإلحاد والملحدين» فهل صدرت منى كلمة تطالب بتطبيق حد الردة على هؤلاء؟ إن هذه البرامج التى تقتل أوقات المصريين وتعبث بوحدة صفهم وبتركيزهم وانتباههم لما يدبر لبلدهم، هذه البرامج تتعامل مع أشباح لا وجود لها على أرض الواقع فى بلاد المسلمين، ومن المضحك أن يزعم لنا هؤلاء أن العناية الإلهية بعثتهم ليجددوا لنا أمر ديننا هكذا فى ثقة يحسدون عليها.. وأعتذر من هذا الاستطراد الذى تبعثه شجون وآلام من جراء الانفلات الذى تقف وراءه أجندات غريبة على الإسلام والمسلمين، تتوازى تماما مع أجندات التفجير والتدمير والنسف من الجذور، والمقصود من وراء ذلك وهو لا يخفى على كل ذى لب هو: ضرب الاستقرار وزرع بذور الفتنة والانقسام وهو أسلوب المستعمرين وعبثهم بمصر والعالم العربى منذ أكثر من قرنين من الزمان».

ماسبق نقلته بالنص من كلمة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى افتتاحه يوم الأربعاء الماضى »الندوة التحضيرية لمؤتمر تجديد الفكر والعلوم الإسلامية«، وقد وجدت أن كلمته لم تلق الاستقبال الواجب من الإعلام بينما الحوار يقتضى مختلف الآراء، وقد أنهى كلمته بالحديث عن قضايا لها أولوية الاجتهاد فى التجديد مثل: الجهاد والخلافة والتكفير والولاء والبراء وغيرها .

 

arabstoday

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 06:36 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:34 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:31 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة شيخ الأزهر كلمة شيخ الأزهر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab