كلام في البورصة والاقتصاد

كلام في البورصة والاقتصاد

كلام في البورصة والاقتصاد

 العرب اليوم -

كلام في البورصة والاقتصاد

صلاح منتصر

أفهم في البورصة «طشاش» ولي معها تجربتان إحداهما قديمة تعود إلي الخمسينيات عندما اشتريت بدافع الوطنية عددا من أسهم شركتي «الحديد والصلب»

و «راكتا لصناعة الورق»، ومن يومها لم أعرف مصير هذه الأسهم، التجربة الثانية في التسعينيات عندما بدأت أسمع حكايات عن مكاسب كل الذي استثمر في البورصة حتي تصورت أن البورصة وسيلة للكسب مما جعلني أدفع 15 ألف جنيه، عرفت بعدها أن البورصة وسيلة أسرع للخسارة!

في كل يوم خلال الأسبوعين الماضيين أقرأ عن خسائر البورصة بالمليارات وهي خسارة لاحظت أنها تمتد إلي مختلف البورصات، وأن الاقتصاد في كل العالم يدخل مرحلة كساد وتدهور مازلنا في بدايتها والاحتمالات أن تتزايد وتسوء، ودلالة هذا الكساد استمرار انخفاض أسعار البترول إلي أقل من 40 دولارا منذ سنوات، وهذا معناه باختصار انخفاض الطلب علي البترول مما يعني تدهور الإنتاج العالمي الذي لا غني له عن البترول، وهكذا من تدهور الإنتاج الصناعي إلي الزراعي إلي التجارة العالمية وصولا إلي الصين التي اضطرت إلي تخفيض عملتها (اليوان) مرتين في شهور لجذب المستوردين، وجاءت أزمة اليونان لتفتح ثغرة في الاقتصاد الأوروبي يخشي أن تتسع بينما الاقتصاد الأمريكي الذي كان يضع ساقا علي ساق وجد نفسه هو الآخر متأثرا بما يجرى فى العالم وأصابه فيروس التدهور.

مصر هى المهم ولأنها جزء من العالم فهي تتأثر، ولكن بجانب الأسباب الخارجية هناك أسباب أخري منها: تأثير انخفاض أسعار البترول علي دول الخليج وحسابات المستقبل بالنسبة لقدراتها علي المشاركة، وزيادة بيع الأسهم في البورصة المصرية من جانب العرب لسد ثقوب التراجعات في البورصات الأخري التي يملك العرب فيها مئات المليارات، وآثار تعديل قانون ضريبة الدخل والعودة إلي نظام الشرائح، وأيضا قرارات التحفظ علي بعض رجال الأعمال المشهود لهم مثل صفوان ثابت الذي صدر قرار التحفظ عليه دون أن يصاحبه أي تبرير وكأنه حكم بدون حيثيات!

 

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام في البورصة والاقتصاد كلام في البورصة والاقتصاد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab