كارثة متوقعة ولكن

كارثة متوقعة ولكن ..

كارثة متوقعة ولكن ..

 العرب اليوم -

كارثة متوقعة ولكن

صلاح منتصر

1ـ منذ وعينا على الدنيا ونحن نعرف أن الإسكندرية من المدن التى تتعرض لأمطار شديدة فى الشتاء ، ولهذا تميزت الإسكندرية قديما بنظام بالوعات تصرف الأمطار وتشفطها فى دقائق

مما جعلنا فى القاهرة نحسد أهل الإسكندرية على « نعيم البالوعات» ولكن يبدو أن الفساد قام بتجريف هذه البالوعات وسدها . وقد خلف لنا أجدادنا القدماء دليلا شبه مؤكد بمواعيد النوات التى تتعرض لها الإسكندرية ومنها النوة الأخيرة التى كانت معروفة، ولكنها جرت دون أى استعدادات مسبقة مما كانت نتيجته المأساة التى غرقت فيها الإسكندرية . عنده حق الرئيس السيسى عندما طلب من الوزراء تحسب الأزمات والاستعداد لها قبل وقوعها ،ولعله يكرر ذلك بصورة أوسع مع المحافظين الذين أياديهم فى النار !

2ـ «جمد» رئيس الوزراء قرار وزير التعليم بتخصيص 10 درجات للحضور والسلوك لطلاب الثانوية العامة ، وهو مايعنى فى جانب إما عدم الثقة بوزير التعليم الذى ألغى رئيس الوزراء قرارا له يعرفه الجميع ، أو على الأقل المساس بكبرياء الوزير خصوصا أمام الطلبة الذى كان يستهدف من قراره محاولة ضبط وجودهم فى المدارس . صحيح أن التلاميذ هاجوا وثاروا على القرار، وأصبحت القضية سياسية أكثر منها تعليمية ، ولكن كان الأصح أن يصدر قرار التجميد من الوزير نفسه بعد أن يتشاور ويتفق معه رئيس الوزراء على أن يكون التجميد بيد الهلالى لا إسماعيل!

3ـ أهم خبر قرأته أخيرا كان عن تصنيع مصر جيلاً جديداً من عربات السكك الحديدية للدرجة الثالثة مكيفة الهواء !... ياسلام ..أخيرا بعد 162 من دخول القطار مصر ستعامل السك الحديدية ركاب الدرجة الثالثة على أساس أنهم آدميون من حقهم ركوب عربة مقاعدها خشبية صحيح، ولكن نظيفة ومكيفة، ونوافذها سليمة، ودورة المياه بها لا يسقط منها الراكب . يقال إن الإنسان تحكم سلوكياته الملابس والمكان ، وعندما كنا ندخل سينما مترو قديما وكنا من الطبقة الوسطى التى تستأجر التاكسى فى المناسبات، فقد ارتقى بنا جو السينما المكيف وكراسيها القطيفة الناعمة . أرجو ألا يكون الخبر الذى قرأته عن الدرجة الثالثة المكيفة كلام جرايد !

 

arabstoday

GMT 08:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال حسن نصر الله.. 10 ملاحظات أولية

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 04:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ!

GMT 04:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نضاليّة امتلاك القوة وأسبابها

GMT 04:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ــ تل أبيب... مسار التصعيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة متوقعة ولكن كارثة متوقعة ولكن



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab