عن شركة مصر للطيران

عن شركة مصر للطيران

عن شركة مصر للطيران

 العرب اليوم -

عن شركة مصر للطيران

صلاح منتصر

كتب إليك من على متن إحدى طائرات شركة مصر للطيران القادمة من أوروبا الى القاهرة. وبما اننى فى هذه السن (72 سنة) كثير السفر لاسباب متعددة مفضلا استخدام شركتنا الوطنية فى درجة رجال الأعمال أو ما يعلوها إذا وجدت و من مالى الخاص،

 مادام فى قدرتى وحيث إنه يصب فى شرايين شركتنا الوطنية، ولهذا أجد من واجبى شكر القائمين على إدارة الشركة على التقدم الملحوظ فى استخدام أحدث الطائرات وكذلك التقدم فى مستوى الخدمة، ولكن لى ملاحظتان : الملاحظة الأولى أن هناك بصراحة فرقا فى الخدمة بين شباب المضيفين وبين القدامى منهم الذين يعملون مشرفين. فبينما يتعامل الشباب بروح المودة والاحترام والخدمة الممتازة، يسلك القدامى (وهم قلة) عكس ذالك تماما، وتركيزهم الأكبرالبحث عن الركاب الذين فى مناصب مهمة لإظهارهم كاشخاص متميزين. لذا أرجو إدارة الشركة الدفع بالشباب وترقية القدامى إلى درجات أعلى داخل الشركة بعيدا عن الطائرات.

الملاحظة الثانية وهى الأهم الكف عن حجز الصف الاول للأشخاص المهمين الذين قد يكونون من كبار رجال الحكومة وغالبا ما يسافرون على حساب أموال دافعى الضرائب (غالبا ليسوا من الوزراء و قد قابلت كثيرا منهم يجلسون فى مقاعد عادية حتى لا يتعرف عليهم أحد من أماكنهم ) وقد آلمنى تعليق احد اصدقائى البريطانيين معى على الطائرة الذى قال إنكم لن تكونوا أمة متحضرة إلا اذا تخلصتم من ظاهرة قياس اهمية الشخص بما يمكنه من خرق للقواعد العامة دون مساءلة، لذا أتمنى من رئيس الوزراء إصدار قرار يمنع تحميل خزانة الدولة أى تذكرة طائرة فى درجة رجال الاعمال الا للوزراء فقط، وعدا ذلك عليه تحمل فرق الدرجة، دكتور.حمدى بدراوي..عميد كلية طب الازهر سابقا.

هناك أيضا ظاهرة التزاحم لانتظار الركاب تحت سلم الطائرة أو على بابها وهو مالا يحدث فى أى دولة تحترم قوانينها، وقد ضرب رئيس الجمهورية نموذجا لابد من تطبيقه بمنع اصطفاف المنتظرين عند وصوله من إحدى الرحلات، وهو مايجب تطبيقه بشدة على الجميع.

arabstoday

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 06:36 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:34 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:31 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن شركة مصر للطيران عن شركة مصر للطيران



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab