ربكة التوقيت الصيفي

ربكة التوقيت الصيفي

ربكة التوقيت الصيفي

 العرب اليوم -

ربكة التوقيت الصيفي

صلاح منتصر

أصحاب أجهزة التليفون المحمول والكومبيوتر والآى باد لابد أنهم لاحظوا أن الساعة فى هذه الاجهزة تغيرت أوتوماتيكيا وتقدمت ساعة مساء الخميس الماضى .

 وحتى مواقع توقيت الصلاة على أجهزة التليفون تغيرت حسب التوقيت الصيفى المضبوطة برامجها عليه ودون الإكتراث لقرار مجلس الوزراء الذى ألغى هذا التوقيت « قبلها بيومين إثنين « !

وما حدث فى ساعات تلك الأجهزة التى أشرت اليها ، حدث أيضا مع شركات الطيران التى التزمت بتقديم الساعة لعدم إخطارها رسميا بقرار الإلغاء مما تسبب كما تقول رسالة محمود عبد المنعم القيسونى فى إرتباك حركة الطيران وإقلاع بعض الطائرات ساعة قبل موعدها ، وتخلف عدد من ركابها .

وكما ذكرت من قبل فقد كان واضحا أن الحكومة قررت بينها وبين نفسها إلغاء التوقيت الصيفى لكنها تعلقت بما أسمته إستطلاع رأى المواطنين ، وهو إجراء نتمنى أن تفعله الحكومة بجد فى الموضوعات الهامة خصوصا فى غياب البرلمان .

وكما علمت فإن أغلبية كبيرة كانت واضحة فى اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضى عند عرض موضوع التوقيت الصيفى وكان العنصر المؤثر فى القرار شهر رمضان الذى حسبوه فوجدوا أنه سيحل فى شهور التوقيت الصيفى إذا عمل به لخمس سنوات قادمة، وقد وجدوا ان مايحققه تقديم الساعة من توفير فى الكهرباء لا يتناسب مع تقديم وتأخير الساعة أربع مرات فى كل سنة من هذه السنوات الخمس بسبب رمضان ، فكان قرار الغاء التوقيت .

وليس المهم هو القرار وإنما التوقيت المتأخر الذى لم تبلغ به كافة الجهات التى تتعامل مع قراراتنا المسبقة ولم نتنبه إلى أنه كان ضروريا طرح هذا الموضوع من ديسمبر الماضى على الأكثر بل وقبل ذلك ، وإبلاغ  العالم لتفادى الربكة التى حدثت . ولكن كما هى عادتنا القديمة كل شئ فى آخر لحظة!

اليوم أصبح الفجر قبل الرابعة وشروق الشمس فى نحو الخامسة ، مما جعل بعض القراء يقترحون بدلا من تقديم وتأخير الساعة، جعل مواعيد بدء العمل ساعة مبكرا فى السابعة صباحا بعد ساعتين من شروق الشمس، وتكون الإستفادة من نور الشمس دون تغيير الساعة !
 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربكة التوقيت الصيفي ربكة التوقيت الصيفي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab