حكومة قيصرية ومفاجآت

حكومة قيصرية ومفاجآت

حكومة قيصرية ومفاجآت

 العرب اليوم -

حكومة قيصرية ومفاجآت

صلاح منتصر

1ـ لا أتذكر حكومة لاقت فى ولادتها المعاناة التى واجهتها الحكومة الجديدة التى اضطرت فى الساعات الأخيرة إلى الاستعانة بالقيصرية وحفلت بالمفاجآت لتكون جاهزة فى الموعد الذى حدده الرئيس السيسى عندما استقبل المهندس شريف إسماعيل يوم السبت قبل الماضى وفاجأه بتكليفه تشكيل الوزارة ومهلة أسبوع تنتهى السابعة صباح أمس ، مما أدى إلى أن يذهب الوزراء لأداء اليمين لأول مرة دون إذاعة مراسم التشكيل كما جرت العادة .

2ـ كان أسبوعا غريبا حفل بأمانى المدعين الذين امتطوا الفراغ الموجود وراحوا يوزعون المناصب ويقيلون من يريدون حسب أهوائهم ، وقد راحوا فى الفضائيات يتحدثون فى ثقة وكأنهم يقرأون من قرارات مكتوبة انفردوا بها . وفى برنامج إذاعى سمعت مندوب صحيفة يقرأ عليه المذيع أسماء الوزراء فيقول المندوب بحسم : لأ ده ماشى . وبعد اسمين يجيب آه ده باقى ..وهكذا من اسم إلى اسم إنتهى من إبلاغنا دون أن ترد على لسانه كلمة » احتمال » ، من تشكيل الوزارة فى ثلاث دقائق ، ولو أعاد المذيع علينا التسجيل سيجد أن » أبو العريف » لم يصح ربما سوى فى وزير واحد !

3ـ عدت إلى الصحف التى أبرزت فى عناوينها بالبنط الكبير طوال الأسبوع توقعات التشكيل ووجدت أنها بدأت بإخراج 19 وزيرا من القدامى خفضتهم إلى 14 وراحت تتخبط من يوم إلى يوم فى ترشيحات الوزراء ، ولكن الصحف جميعها من القومية إلى الخاصة سجلت صفرا كبيرا ينافس صفر مريم الشهير فى الثانوية العامة ، وعندما ظهر التشكيل صباح أمس بعد حلف اليمين ظهرت أسماء مفاجئة ، إما نجح شريف إسماعيل فى إخفائها تماما ، أو اقتضتها ظروف اللحظة الأخيرة واللجوء إلى القيصرية للحاق بالموعد المحدد لأداء اليمين !

4ـ اتصلت أمس تليفونيا بالمهندس إبراهيم محلب أهنئه لأنه أدى واجبه كجندى وطنى أصاب أوأخطأ ، لكنه ترك بصمة سنذكر له أنه كان أول رئيس وزراء يعمل 18 ساعة يوميا ويحكم من الشارع ويعيش مع المواطنين فى قلب مشاكلهم ويحاول بوطنية وأمانة ونزاهة .

arabstoday

GMT 09:37 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دين جديد!

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة قيصرية ومفاجآت حكومة قيصرية ومفاجآت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab