حرب لم ننصفها

حرب لم ننصفها

حرب لم ننصفها

 العرب اليوم -

حرب لم ننصفها

صلاح منتصر

لم ننصف فعلا حرب أكتوبر لأن معرفتها اقتصرت علي الذين عاشوها ، أما الذين لم يعاصروها وهم الغالبية اليوم (كل من بلغ الخمسين لم يعشها) فهم قد يسمعون أو يقرأون ولكن دون ما يؤكد في فكرهم صور هذه الحرب .

ولأن السينما أهم وسائل تجسيد الأحداث ، لهذا اهتمت السينما الأمريكية بإنتاج عشرات الأفلام التي نقلت الحرب إلي الأجيال التالية سواء في معاركها القتالية أو حكاياتها الإنسانية المتنوعة .

في مصر لم تبذل السينما جهدا يذكر بالنسبة لحرب أكتوبر، مما كانت نتيجته نحو ثلاثة أفلام بالعدد يجري عرضها سنويا مما جعل حرب أكتوبر علي حد وصف السفير معصوم مرزوق في إحدي مقالاته بـ»الأهرام« منذ يومين ضريحا للزيارة السنوية !

تحدث إلينا الصديق المهندس مصطفي الشيمي علي استحياء بالدور الذي شارك فيه مع مجموعة من ضباط بحوث البحرية، الذين عملوا في صمت فترة الاستعداد لحرب أكتوبر لمواجهة آخر ماتفتقت عنه عقليات الإسرائيليين من شرور ، ومنها ألغام بحرية ألقتها إسرائيل خلال حرب الاستنزاف عام 69/70 في مجري النيل جنوب قناطر نجع حمادي . وكانت هذه الألغام مزودة بعيون سحرية تلتقط ضوء القمر بحيث إذا غاب هذا الضوء وساد الظلام انفجر اللغم .وكان التخطيط أن ينفجر اللغم فور وصوله سابحا إلي جسم القناطر وتواريه تحت جسم السد الذي يحجب ضوء القمر عن اللغم. ولكن الله أراد خيرا فانحرف اللغم عن مساره الرئيسي واستقر داخل منطقة من النباتات الموجودة في النهر فانقطع عنه الضوء وانفجر قبل أن يصل إلي القناطر .

وكان لابد ـ كما يقول المهندس الشيمي ـ من رد علي نفس المستوي تولته مجموعة ضباط البحوث (لا أعرف إلي متي ستبقي شخصياتها وحكاياتها البطولية سرا) واستطاعت المجموعة أن تقوم بتصنيع وتجربة لغم مماثل مصري تم تجربته في مياه النيل في حلوان ، وعندما وصل اللغم إلي أول كوبري انقطع الضوء وانفجرت عبوة هيكلية أكدت نجاح التجربة . وقد تم إعداد هذه الألغام لإلقائها في مجري نهر الأردن ضد إسرائيل ، ولكن لأسباب رأتها القيادة السياسية ألغيت العملية !

 

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب لم ننصفها حرب لم ننصفها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab