انتخابات نفر واحد

انتخابات نفر واحد !

انتخابات نفر واحد !

 العرب اليوم -

انتخابات نفر واحد

صلاح منتصر

جاء قرار اللجنة العليا بمد الانتخابات يوما ثالثا صدمة وتشويها بكل أسف للنهاية السعيدة التى كان يجب أن تنتهى إليها الانتخابات أيا كان عدد الذين أدلوا بأصواتهم وإليكم بعض الملاحظات:
1ـ هناك فرق بين قطار السكة الحديد الذى له مواعيد محددة يتحرك فيها فى موعده المحدد مهما يكن عدد ركابه ، وبين الميكروباص الخصوصى الذى لا يتحرك سائقه إلا بعد اكتمال العدد مما يضطره لتخصيص عامل يستجدى الركاب ويزعق عليهم نفر واحد شبرا . وبدلا من أن تتعامل لجنة الانتخابات مع العملية الانتخابية بطريقة القطار الذى يحترم مواعيده وبالتالى يضبط من يريد السفر مواعيده مع مواعيد القطار ، فإنها استخدمت فجأة أسلوب سائق الميكروباص وصاحب كشك السندوتشات الذى لا يغلق كشكه إلا بعد خروج آخر متفرج من حفلة السواريه.
2 ـ بررت اللجنة مدها الانتخابات يوما ثالثا بأسباب واهية . فالحر الذى قالت إنه ساد يومى الانتخاب المحددين سلفا لم ينكسر فى اليوم الثالث ومشكلة الناخبين الوافدين بقيت دون حل فى اليوم الثالث لأن هذه المشكلة لن يتم حلها إلا باستخدام التصويت الالكترونى الذى لم يعد لغزا يصعب التعامل معه بل أصبح بالغ السهولة فقط لو نوينا استخدامه.
3 ـ لم تحسب اللجنة العليا التكاليف المضافة التى سيتكلفها هذا اليوم الثالث من آلاف الموظفين فى اللجان ونوبات الحراسة والتأمين التى تقوم بها أجهزة الشرطة والقوات المسلحة وهو مالا يجوز فى الظروف الاقتصادية التى نواجهها .
4 ـ بصراحة شديدة فإن الذى لم يذهب للتصويت فى اليومين المحددين دون عذر يرضاه ضميره تجاه وطنه ، لا يستحق أن نستجديه وأن نمد له الانتخابات يوما ثالثا، فالوطنية واجب لا يستجدى.
5 ـ أيا كانت الحصيلة الإضافية من الناخبين التى تأتى فى اليوم الثالث ، فإنها لا تساوى أبدا شكوك المتربصين فى الداخل والخارج ، والذين تلقفوا قرار المد ليجدونها فرصة يبنون عليها اتهاماتهم ، ويكيلون التراب على معركة انتخابية نظيفة ، لكننا بأنفسنا الذين أعطيناهم الفرصة نتيجة قرار خاطىء أراد صاحبه أن «يسبك الطبخة» فحرقها !.

 

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات نفر واحد انتخابات نفر واحد



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab