انتخابات صادقة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

انتخابات صادقة..

انتخابات صادقة..

 العرب اليوم -

انتخابات صادقة

صلاح منتصر

 أهم ثمار انتخابات المرحلة الأولى للبرلمان أن نتائجها كانت صادقة لم تعرف التزوير أو التجميل خاصة بالنسبة لعدد الحاضرين، وهو ما لم نتعود عليه فى انتخابات البرلمان. أذكر وقد كنت حريصا على ممارسة حقى الانتخابى فى مختلف الانتخابات السابقة أننى لم أكن ألتقى فى اللجنة التى كنت مقيدا فيها من قبل فى شارع هارون بالدقى أحدا من الناخبين، وإنما كنت أدخل اللجنة فأجدها خالية إلا من بضعة موظفين، ومع ذلك لم يحدث أن جرى إعلان نتيجة الانتخابات إلا وقرأت عن مئات الآلاف الذين أدلوا بأصواتهم. ولو أتيح يوما لهؤلاء الموظفين الذين كانوا يشرفون على الانتخابات أن يشربوا مسحوق الصدق والشجاعة الذى تخيله المبدع يوسف السباعى فى روايته الرائعة «أرض النفاق» لحكوا لنا عن استدعاء المتوفين والمرضى والمسافرين فى الساعات الأخيرة قبل غلق اللجان، وغيرها من الوسائل التى كان أخفها دما ما حكى عنه الأديب الكبير توفيق الحكيم وهو وكيل نيابة فى بداية عمله، وقد حمل صندوق تصويت اللجنة التى كان يشرف عليها فى إحدى القرى ووضعه بجانبه في سيارة الأجرة متجها الى اللجنة العامة ليفاجأ فور وصوله بأنهم أعلنوا نتيجة لجنته، بينما الصندوق معه لم تفرز بعد أصواته، وأصبح المأزق الذى يواجهه كيف يتخلص من هذا الصندوق الجثة!

نتائج الانتخابات الأخيرة الصادقة وذكرها حقيقة الأصوات الحاضرة أهم نتيجة فى رأيى يمكن أن نخرج بها، ولعلها تزيل الاعتقاد الذى ترسخ فى نفوس الملايين بعدم أهمية أصواتهم على أساس أن هناك من يرتب كل شىء، سواء شاركوا أم لم يشاركوا. لكن الذى أتمناه أن تكون هذه النتائج الصادقة بداية لأن نصدق فى مجالات أخرى كثيرة سواء مع أنفسنا أو مع الآخرين، فلا يرى الرئيس فى موقع زاره صورة خادعة رتبها مسئول الموقع لترضى الرئيس، ولا يجلس مرءوس أمام رئيسه ليؤمن برأسه أو بكلمات ينطقها على كل ما يقوله رئيسه. كم حضروا وكم غابوا فى الانتخابات لا يهم.. الأهم أن نكون صادقين!

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات صادقة انتخابات صادقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab